شارك المئات من تجار العاصمة المنتسبين لقسم تفرغ زينه في الاتحادية الوطنية للتجارة في فعاليات الاستقبال الجماهيري الحاشد الذي خصصه سكان نواكشوط يوم أمس السبت للرئيس محمد ولد عبد العزيز للترحيب بمناسبة عودته إلي الوطن وشفائه من الطلق الناري الذي كان قد أصيب به عن طريق الخطْأ في الثالث عشر من شهر أكتوبر الماضي.
وأغلق معظم التجار الموجودون علي الشارع المعروف بشارع الرزق محلاتهم وساروا في مسيرة حاشدة في اتجاه المكان المخصص لهم علي شارع جمال عبد الناصر، وهم يهتفون بحياة رئيس الجمهورية ويرفعون الأعلام الوطنية والصور المكبرة للرئيس وللافتات المرحبة بعودته من رحلة العلاج في فرنسا.
وأمام قصر العدالة وقف التجار عدة ساعات في انتظار الرئيس حيث أدلي رئيس قسم اتحادية التجارة في تفرغ زينه أحمد ولد محمد مولود بتصريح للصحافة قال فيه إن تجار القسم يؤيدون الرئيس ول عبد العزيز وهم مسرورون بعودته سالما معافى لمواصلة مسيرة البناء والتعمير.
وانتقد ولد محمد مولود المعارضة قائلا إنها تدعي عجز الرئيس "وهي العاجزة في الواقع عن الحصول علي ثقة الشعب"، مؤكدا أن ولد عبد العزيز قادر علي ممارسة كافة مهامه وسوف يبقي يمارسها حتى انتهاء مأموريته، ملتزما بإعادة انتخابه من جديد ليس من أجله شخصيا وإنما من أجل مصلحة الشعب والوطن الموريتاني,