أعلن مسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الاثنين أن طرابلس فتحت تحقيقا مع شركات النفط الاجنبية بشأن علاقاتها السابقة بنظام معمر القذافي.
وقال سالم قنان عضو لجنة النفط بالمجلس ان الحكومة طلبت مستندات من المؤسسة الوطنية للنفط المسؤولة عن العقود بين الشركات الخاصة والدولة.
وأضاف أن لجنته تلقت معلومات من أشخاص عملوا في قطاع الطاقة أثناء حكم القذافي أثارت شكوكا حول العقود التي أبرمت خلال تلك الفترة،مشيرا إلى أن "هناك شكوك حول بعض العقود التي أبرمتها المؤسسة مع شركات أجنبية يبدو أنها تمت بتأثير من سيف الاسلام القذافي."
وخلال حكم القذافي الذي استمر نحو أربعة عقود عملت شركات نفطية عالمية كبرى في ليبيا أو وقعت صفقات نفطية مع طرابلس.
وتعهدت ليبيا في أكتوبر بالتحقيق في صفقات النفط المبرمة في عهد القذافي. وقال محللون إن التحقيق قد يثير قلق المستثمرين الاجانب ويؤخر عودة انتاج النفط الى مستوياته الطبيعية. وقال محمد الحريزي المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي ان التحقيقات بدأت هذا الاسبوع.
وقال أحمد شوقي مدير التسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط "التحقيق جزء من الفحص الفني وعملية معتادة للتأكد من عدم وجود مخالفات سواء من جانب النظام القديم أو الجديد."