2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

حينما يكون الفصل حانوتا والمدرسة سوقا ! عبدالله محمد الفلالي

jeudi 18 novembre 2021


مهنة المعلم يزدريها الكثيرون في بلدنا، فكيف إذا كان أصحابها اتخذوا من الفصل حانوتا والمدرسة سوقا؟ السيد : بوبكر مقدم خدمة التعليم، دفعه تأخر صرف الراتب إلى المتاجرة بالأقلام في ساحة وفصول المدرسة متجولا بينها لعله يجد ما يقوت به عياله، يشكو بوبكر من ضعف المرتب وعدم انتظام دفعه ما أدى لمضاعفة ديونه وعدم قدرته على سدادها فلجأ لهذه الحيلة.

مقدمو خدمة التعليم تزيد معاناتهم على معاناة نظرائهم الرسميين، فهم لا يتلقون راتبهم بشكل منتظم بل يتأخر صرفه أسابيع إلى شهرعلاوة على زيادة الأسعاروحرمانهم من العلاوات باستثناء علاوة البعد التي تصرف نهاية كل فصل من فصول السنة الدراسية.

لا يرتاح مقدمو الخدمة فالعقد الجديد ويرون فيه تمهيدا لحرمانهم من مرتباتهم في العطلة الصيفية، ولولا الحاجة وعدم توفر الفرص لاستقال هؤلاء.

المدرسون الرسميون في ضائقة مالية، وقد دفعتهم صعوبة الحياة التدريس في المدارس الخاصة ومزاولة أعمال تجارية تدر عليهم مداخيل إضافية هم بأمس الحاجة إليها.

لم تتطرق الأيام التشاورية لتلك المعاناة ولم يصدر عنها ما يمكن اعتباره معالجة جذرية لتلك المشكلة، ولازال المعلمون الرسميون ومقدمو الخدمة ينتظرون حلا لمشاكلهم العالقة.

زيادة المرتبات إلى الضعف أو الضعفين صارت من آأكد الضرورات لغلاء الأسعار وانهيارقيمة العملة، وما عدا ذلك ذر للرماد في العيون وحقن لجرعة مسكنات سرعان ما تنتهي ويبطل مفعولها.

فمن اين لنا تعليما نموذجيا والحال هذه؟ !

إذا كانت الدولة تنشد إصلاحا جذريا للتعليم فلتحسن وضعية المعلمين، ولتوفر لهم متطلبات العيش الكريم؛ كالسكن _المرتب، إضافة لمراجعة المقاربات التعليميه والتكوين المستمر، وإلا فإن الفصل سيكون حانوتا والمدرسة سوقا وسيكثر التسيب، فالتعليم اساس اي نهضة، وما نهضت أمة تزدري حاملي رسالة العلم وتسخرمنهم، وتضطرهم للعمل باعة متحولين وسماسره.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا