حذر تجمع، أطلق على نفسه “تكتل القرى المتضررة من مكب تيفيريت”، إن هناك من يريد ركوب الأمواج لأغراض شخصية تخصه فيما يتعلق بهذا المكب.
وأضاف التجمع الذي قال إنه يتحدث باسم المتضررين من المكب، في بيان له إنه “بعد سد الأبواب من قبل الرئيس الموريتاني، أمام المتاجرين بمختلف القضايا، فقد وجد هؤلاء من قضية تيفيريت مطية لتمرير بعض الرسائل المشفرة”.
وقال البيان الموقع باسم رئيس التجمع أحمدو ولد إياهي، إن “إغلاق المكب لمدة شهرين قد شكل بادرة حسن نية من الدولة، إتجاههم، معبرا عن تفهم التجمع للعودة المؤقتة لإستغلاله بحجة البحث عن البدائل”.
وأكد البيان، أن “الأهالي في تيفريت، سيظلون يطالبون بتحويل ذالك المكب الضار، ولكنهم أيضا باقون، علي ثقتهم في الدولة، ولن تكون هناك مطالب خارج القانون ولا خارج إطار الشرعية” حسب تعبير البيان.
وكان عدد من سكان قرية تيفيريت نظموا عدة وقفات احتجاجية خلال الأيام الأخيرة للمطالبة بإغلاق المكب، معتبرين أنهم تضرروا منه صحيا وبيئيا.
وكانت مقاطع فيديو لقمع المحتجين في القرية، قد أثارت موجة غضب واسعة في موريتانيا، وتداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
صحراء ميديا