2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

من غرائب المبدعين !!

mardi 11 août 2020


معظم الناس لديه شيء يفضله بشدة على غيره، رواية أو فيلم أو مسلسل أو أي شيء، قد يكون أشهر شيء أنتجه الأديب أو الفنان، ولكن ستجد أن كثيرًا من المبدعين يكرهون بعض أشهر أعمالهم !

مايكل أنجلو نحت تمثالاً دينيًا اسمه بييتا، وقدمُ التمثال ناقصة، ونسج الناس نظريات عن ذلك، لعلها فُقدت على مر الزمن، أو كُسرت عرضًا، ولكنه شيء متعمد. عمل مايكل أنجلو عليه ثماني سنين، ثم فجأة – قبل أن يكمل الساق - غير رأيه وأبغض تمثاله بشدة، فانقض عليه يحاول تكسيره كله، ولكنهم أقنعوه أن يبيعه على قسيس، وسمح لهم بأن يصلحوه (لكن لم يكملوا الساق الناقصة؛ لأنه لم يكملها أصلاً)، ولا ندري لماذا انقلب فجأة على عمله، ويظن البعض أنه بسبب رداءة الرخام.

فرقة الروك ليد زيبيلين لها أغنية سُلَم إلى الجنة وهي من أشهر الأغاني الغربية على الإطلاق، ومنذ أن ظهرت ألح الجميع على الفرقة أن يغنوها دائمًا، في كل حفل وكل مناسبة، وكلما قابلوه سأله الناس والإعلام عنها، حتى ضجر المغني وأبغضها بشدة، وصار لا يسميها إلا « تلك الأغنية اللعينة »، ولما افترقت الفرقة وحاولوا أن يلموا شملهم من جديد لم يمانع المغني، ولكنه تذكر أنه يجب أن يغنيها؛ لأنها أكثر ما يطلبه الناس فرفض أن ينضم إليهم من جديد لعشرات السنين !

أما أغرب شيء فهو فيلم « التاريخ الأميركي إكس » للمخرج توني كي، فقد نازعته الشركة المنتجة في توجّه الفيلم، وفي الأخير فصلوه واختاروا غيره وتغير الفلم قليلاً، فمقته كي بشدة؛ لأن النسخة النهائية لم تتطابق مع رؤيته التي عمل عليها كادحًا، فجعل هدف حياته أن يفسد عرض الفيلم، فأولاً دفع من ماله الخاص مليون دولار ليشتري إعلانات يذم فيها الفيلم، ولما قُبِل الفيلم في مهرجان سينمائي كندي؛ سافر كي هناك وطالب بسحب الفيلم من العرض، وأما أغرب ما فعله فهو أنه طلب اجتماعًا مع رؤساء الشركة المنتجة، وانتظروا دخوله، وفُتح الباب، والتفت المسؤولون بدهشة بالغة لما رأوا كي داخلاً ومعه قسيس وحاخام وراهب !

يبدو أن كي لجأ إلى رجال الدين آملاً أن تحصل معجزة تعينه في هدفه الغاضب، ويا لغرائب بعض المبدعين !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا