2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

من افريقيا تنطلق طفرة النفط الجديدة...41 مليار برميل

mercredi 12 septembre 2018


هناك ما لا يقل عن 41 مليار برميل من النفط الخام غير المستغل في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، وفقًا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ونظرًا لهذه الاحتياطيات الكبيرة، تهافتت شركات النفط على تراخيص التنقيب في المنطقة خلال فترة الانكماش، أملًا في الاستفادة منها بعد انتعاش الأسعار، بحسب تقرير لموقع "أويل برايس".

توسعت شركات مستقلة مثل "تولو أويل" و"كوزموس أويل" في المنطقة جنبًا إلى جنب مع شركات كبرى مثل "بي بي"، والآن بدأت هذه الكيانات تسرع خططها لبدء التنقيب عن النفط في القارة السمراء.

بقاع نفطية واعدة

 أوغندا هي واحدة من البقاع الواعدة في المنطقة، وقد رحبت الدولة الحبيسة، والوافدة للتو على الساحة النفطية، بتواجد "تولو أويل" و"توتال" والمؤسسة الوطنية الصينية لأعمال النفط البحرية للتنقيب عن الخام في أراضيها الغنية به.

 تتوقع حكومة البلاد استقطاب استثمارات تتراوح قيمتها بين 15 إلى 20 مليار دولار في صناعاتها النفطية خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، وتخطط لبناء خط أنابيب إلى الساحل التنزاني، ومصفاة لتكرير النفط، رغم أن إنتاج الخام لم يبدأ بعد.

 السنغال هي محور اهتمام آخر، وتتبنى الدولة مشروعا يحمل الاسم "سني" بالتعاون مع الشركة الأسترالية للتنقيب "فار" والتي تقول إن المشروع يستهدف ثلاثة تجمعات نفطية بحرية تحتوي على ما يصل إلى 1.5 مليار برميل من الخام.

 من المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي في المشروع خلال العام المقبل، ويُعتقد أن المرحلة الأولى منه ستُدر نحو 240 مليون برميل.

 السنغال أيضًا هي منتج كبير محتمل للغاز، حيث تتوقع شركتا "بي بي" و"كوزموس" (الشركتان ساهمتا في اكتشاف تجمعات غازية في قاع البحر تمتد إلى الحدود المائية لموريتانيا) صدور قرار استثماري نهائي بشأن مشروعهما بحلول نهاية 2018، على أن يبدأ الإنتاج منه أول عام 2021.

 من بين البلدان التي تبدو آفاق صناعة النفط بها مشرقة هي كينيا، والتي عُثر على أول تجمع نفطي فيها عام 2012 من قبل "تولو أويل"، وفي يونيو/ حزيران من هذا العام بدأت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا نقل النفط الخام في إطار مخطط تجريبي لشحن ألفي برميل يوميًا إلى ميناء مومباسا وتخزينها حتى يكون هناك ما يكفي لتحميل الناقلات للبيع في الخارج.

النفط ليس الثروة الوحيدة في المنطقة

 أعلنت شركة "تولو أويل" مؤخرًا بدء التنقيب في أحد الحقول على الساحل الناميبي، في مثال على بلد لا يمتلك الكثير من النفط الخام لكنه يصر على الدخول إلى هذه الصناعة، ومن المتوقع أن ينتج المشروع 124 مليون برميل.

 شركات النفط الكبرى، تسعى هي الأخرى لدخول المنطقة، وأعلنت "شل" في وقت سابق هذا العام عن فوزها بحقوق التنقيب عن النفط في موريتانيا لأول مرة في تاريخها، أما في الجارة السنغالية، يبدو أن أعمال الغاز واعدة أكثر من النفط، حيث يجرى حاليًا التجهيز لإخراج حقل النفط الوحيد المنتج من الخدمة.

 أهمية الغاز في المنطقة آخذة في التزايد، وإذا حققت نتائج الاستكشافات التوقعات المرجوة، فإن موريتانيا ستحظى هي الأخرى باهتمام أكبر من قبل اللاعبين في هذه الصناعة، بالإضافة إلى شركات "بي بي" و"إكسون" و"توتال" و"تولو" و"بتروناس" المتواجدة لديها بالفعل.

 دخلت "إكسون" مؤخرًا إلى ناميبيا، حيث اشترت الشهر الماضي حصة نسبتها 30% من حقوق مشروع للتنقيب البحري، ورغم أن البلاد لم يُكتشف فيها أي نفط بعد، فهناك نظرية تفيد بأن أحواضها البحرية تتشارك نفس الخصائص مع منطقتي "كامبوس" و"سانتوس" البرازيليتين الغنيتين بالنفط، وأن البلدين كانا جزءًا واحدًا قبل بضعة مليارات من السنين.

 نقلت "بلومبرج" بيانات عن "بيكر هيوز" تشير إلى أن منصات التنقيب البحرية في جميع أنحاء إفريقيا بلغت أعلى مستوياتها في عامين، فيما تتوقع "ريستاد إنرجي" حفر 30 بئرًا استكشافية بحرية في المنطقة هذا العام، مقارنة بنحو نصف ذلك المستوى في 2017، وإذا بقيت الأسعار في مكانها ربما تضيف الشركات الكثير من الإمدادات النفطية والغازية إلى السوق العالمي عبر الحقول الإفريقية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا