2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

هجوم تونس .. الناجون يروون قصصا مروعة

dimanche 28 juin 2015


قص بعض الناجين من السواح من حادث فندق "امبريال مرحبا" بسوسة في تونس قصصا مروعة عن اجواء الرعب التي عاوها وتناولتها وسائل اعلام مختلفة والقاسم بينها هو صعوبة الموقف والخوف من الارهاب .

"سكاي نيوز عربية" نيوز التقت سائحة بريطانية تدعى امانداعائدة من تونس في منزلها بمدينة سوانسي في ويلز جنوبي بريطانيا بعد عودتها من تونس حيث روت كيف أن امرأة كانت تجلس بجوارها على الشاطئ قبل لحظات من الهجوم لقت حتفها.

وتقول أماندا إنها تشعر بأنها محظوظة للغاية لأنها نجت مع ابنتها من الهجوم لأنهما غادرتا مكانهما قبل لحظات قليلة من بدء إطلاق الرصاص لكنها مازالت تحت تأثير الصدمة والهلع والشعور الذي لا يفارقها هو أنها ربما لم تكن لتعود لمنزلها أبدا.

أما ريبيكا سميث وهي إحدى المصابات جراء الانفجار الذي أحدثه الرزقي قبل شروعه في إطلاق النار على السائحين فقالت إنها سمعت دوي الانفجار عندما كانت داخل الفندق قريبا من الشاطئ فسارعت بالاختباء في أحد دورات المياه رغم اصابتها في وجهها إصابة بليغة.

وقالت سميث في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" إنها ظلت داخل دورة المياه تسمع دوي إطلاق النار وصرخات الهلع التي كانت تصدر عن السائحين الآخرين على الشاطئ بينما كانت تخشى في كل لحظة أن يقتحم المسلح عليها المكان مواصلا إطلاق النار لكن لم يكن بيدها شيء آخر لتفعله.

وتحدثت إحدى شهود العيان عن غياب كامل للشرطة عن موقع الحادث لحظة وقوعه، مشيرة إلى أنها كانت ترقب ما يجري من شرفة غرفتها المطلة على الشاطئ ولم يكن هناك إلا عدد محدود من رجال الأمن التابعين للفندق لكن لا رجال شرطة هناك.

أما روس طومسون الذي أصيب برصاصتين في يده وساقه فيقول إن وابلا من الرصاص انهمر على السائحين خلال لحظات فكان عليهم العدو للنجاة بحياتهم.

وأضاف طومسون إنه هرع مع عدد آخر من السائحين لأحد ممرات الفندق الضيقة بحثا عن ملجأ يحميهم من الرصاص المنهمر حتى انتهاء الهجوم.

من جهة أخرى مازالت العديد من الأسر في بريطانيا بانتظار أي أنباء عن أقاربهم في تونس وما إذا كانوا على قيد الحياة، ومن بين هؤلاء دانيال ولش الذي كان جده جون وقرينته ايلين اجازتهما في أحد الفنادق التي تعرضت للهجوم ولكنه لم يتمكن من الاتصال بهما منذ ذلك الوقت.

ويقول دانيال لـ"سكاي نيوز عربية" إن وزارة الخارجية لم تتمكن حتى هذه اللحظة من تحديد مصير جده وقرينته فاسمهما لم يدرجا على قوائم المصابين ولا على أي قائمة أخرى معنى ذلك أن مصيرهما مازال مجهولا ما يدفعه لتوقع الأسوأ.

ومازالت عائلات أخرى كثيرة في بريطانيا بانتظار الأنباء عن مصير أقاربهم وبعد تحذيرات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن العدد مرشح للزيادة بات هذه الأسر تخشى من مكالمة هاتفية تحمل لهم الخبر الأسوأ.

ويقول سائح بريطاني كان في فندق قريب من الفندق الذي قتل فيه 27 شخصا ومنهم سياح أجانب في اعتداء الجمعة في سوسة، "غادرنا الشاطئ بأقصى سرعة مذعورين".

وقال غاري بين من بريستول في اتصال هاتفي أجرته معه شبكة "سكاي نيوز"، إن "ابني الذي يبلغ الثانية والعشرين من عمره، كان قد عاد لتوه إلى الماء، وكنا نراه من الشاطئ عندما سمعنا ما يشبه مفرقعات على بعد مئة متر إلى يسارنا. وبسرعة بدأ الناس بالفرار من الشاطئ مذعورين".

وأضاف "نادينا ابننا ليخرج سريعا من الماء. ولدى عودته إلى الفندق، قال لنا إنه رأى شخصا يطلق النار على الشاطىء. عندما وصلنا إلى الفندق، سمعنا ما يشبه الانفجار في الفندق المجاور".

وواضح "أنا الآن في ردهة الاستقبال مع حوالى 200 آخرين من السائحين الذين أتوا من بلدان عدة. ثمة أعداد كبيرة من الناس في الفندق. يسود الآن صمت رهيب...".

وذكرت سوزان ريكتس التي تمضي أيضا إجازتها في فندق "المرادي بالم مارينا" مع شقيقتها، "بدأ الجميع بالصراخ والركض. وبكى البعض وفقدوا أعصابهم".

وظنت السائحة الايرلندية إليزابيث أوبريان التي تمضي إجازة في سوسة مع ولديها، أنها سمعت في البداية أصوات "مفرقعات".

وقالت لإذاعة "ار.تي.اي" "لكني بعد لحظة قلت : يا إلهي، هذه طلقات نارية. ركضت حتى البحر بحثا عن ولدي وأغراضنا. ولدى عودتنا إلى الفندق، كان الحراس والخدام يقولون لنا : اسرعوا اسرعوا اسرعوا".

وأضافت "مع ولدي، اختبأنا في بيت خشبي على الشاطئ، لم نتمكن من الوصول إلى ردهة الاستقبال، الهاتف متوقف.. أنا مختبئة هنا مع ابني الاثنين مقطوعين عن العالم".

سكاي نيوز+ فرانس24

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا