قال نائب تيشيت، في مهرجان جماهيري ،للأغلبيثة ينظم حاليا في انواذيبو :"إن المهرجان مناسبة لإظهار دعم حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مدينة نواذيبو شهدت انجازات وصفها بالكبيرة، قائلا إنها أصبحت مدينة خالية من الأحياء العشوائية".
فيما أكد النائب بوي أحمد ولد اشريف؛ المنسق الجهوي لحملة الانتساب والتصيب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية داخلت نواذيبو، إن حزبه قرر تنظيم مهرجان شعبي بعاصمة الولاية بمناسبة اختتام حملة الانتساب والتنصيب، و"ليس ردا على مهرجان منسقية المعارضة".وانتقد ولد اشريف المعارضة واصفا اياها بعدم المسؤولية وأنها أصبحت تشعر بتهميش الجماهير لها، مما أفقدها صوابها، "خاصة عندما استعادت موريتانيا عضويتها الكاملة في مجلس الأمن والسلم الإفريقي".
واوضح محمد الامين ولد حلس، مسؤول لجنة التنصيب علي مستوي نواذيبو، فقد قال إن مهرجان الأغلبية "برهان علي أن مدينة نواذيبو لم تعد مدينة معارضة"، مشيرا إلى أنها الآن "تلتف خلف "لقائد العظيم محمد ولد عبد العزيز".مضيفا" أن حملة الانتساب كانت شفافة ونزيهة متحديا كل من قال بعكس ذلك، معللا قوله بأن "جميع الوحدات متواجدة في ساحة المهرجان"، وأن المعارضة عليها "أن تموت بغيظها".وشاركه في ذلك الرأي محمد فاضل ولد أبو بكر؛ عمدة مدينة نواذيبو حيث قال :"إن حملة الانتساب نجحت بشكل كبير في المدينة قائلا إن عدد المنتسبين تجاوز الثلاثين ألفا، فيما تعدى عدد الوحدات القاعدية عتبة الأربعمائة وحدة".
أما محمد ولد ابيبو، شيخ المقاطعة، فقد وصف المعارضة بعدم الواقعية، وبرفض نتيجة أصوات الشعب في الانتخابات الرئاسية "التي جرت في جو من الشفافية والنزاهة"، قائلا إن المعارضة لم نزيهة مع نفسها ولا مع المواطنين.فيما أكد عمر ولد معط الله، نائب رئيس حزب الحزب الحاكم، أن حزبه أصبح الآن جاهزا للانتخابات، وأنه يمد يده للحوار، "لكنها لن تظل ممدودة نظرا لانشغالها بالبناء الداخلي للحزب".
(صحراء ميديا- بتصرف)