تسعى موريتانيا إلى تحسين قطاع الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز اقتصادها، وهي تسعى لهذا الغرض لإنشاء حاضنة تواكب المطورين الشباب في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأصحاب المشاريع الرقمية.
ولنجاح طموحاتها، تسعى موريتانيا للاستفادة من خبرة حاضنة داكار للمشاريع الرقمية الأولى من نوعها في المنطقة والتي ستقدم دراسة جدوى بطلب من البنك الدولي حول إنشاء مثل هذه البنية التحتية في موريتانيا.
ومن خلال إنشاء هذه الحاضنة تريد موريتانيا أن ترتفع إلى مستوى جيرانها في منطقة غرب أفريقيا، كما هو الحال في السنغال، غينيا أو بنين، فقد أنشأت هذه الدول حاضنات من شأنها تحسين اقتصادهم من خلال تشغيل الشباب، وتعزيز النسيج الاقتصادي بالشركات الجديدة.
هذا القرار الموريتاني يأتي بعد تنظيم مسابقة MauriApp، المسابقة الأولى من التطبيقات النقالة التي نظمت في البلد العام الماضي بدعم من البنك الدولي والحكومة الموريتاني، وشركات الاتصال، وأشرفت عليها جمعية حاضنة ريم تك.
ترجمة موقع الصحراء