2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

العمالة ..شبح يهدد الاطفال بموريتانيا

mercredi 13 avril 2016


أبوبكر طفل في العاشرة من عمره، أجبرته ظروف العيش القاسية، مع الآلاف من أطفال موريتانيا، على مغادرة مقاعد الدراسة باكرا، والالتحاق بسوق العمل الحر في العاصمة نواكشوط.
ومن خلال عمله يساهم في إعالة أسرته، التي تعيش في قرية صغيرة، بعد أن هجرهم الأب.

ويقول أبوبكر : "قدمت من البادية للعمل وهو يغنيني عن الكثير من الأشياء غير الصالحة، أتيت لمساعدة أسرتي وهو أمر يمنعني من السرقة والانحراف، وأعمل منذ 5 أو 6 سنوات".

وتنتشر ظاهرة عمالة الأطفال في موريتانيا بشكل لافت، ويقول خبراء علم الاجتماع إن الفقر والتفكك الأسري هما محركاها الأساسيان.

ويمارس آلاف الأطفال في موريتانيا العمل الشاق إلى جانب البالغين، ويمضون يومهم يلهثون وراء لقمة العيش بين أزقة نواكشوط وشوارعها، ومنهم باعة متجولون وحتى متسولون.

وبحسب منظمات حقوقية، فإن نسبة الأطفال العاملين تبلغ حوالي 16 في المئة من إجمالي عدد الأطفال، وهي نسبة مرتفعة جدا.

ويحذر المختصون في علم الاجتماع، ومنهم الباحث محمد سيدي أحمد فال، من الآثار السلبية لعمالة الأطفال.

وتحدث فال إلى "سكاي نيوز عربية" قائلا إن "الفقر المتعلق ببعض الأسر في الأحياء الهشة والهامشية للمدن، والأحياء الزراعية، هو ما يؤدي إلى استخدام الأطفال كمورد اقتصادي لزيادة الدخل".

وأضاف : "يتجه الأطفال للعمل اليدوي في الزراعة والمباني وحتى بالتأجير".

ويقول رئيس مصلحة حماية ودمج الأطفال محمد محمود الحاج، إن "الدولة تصدت للظاهرة بمجموعة من الإجراءات، منها توجيه الأطفال إلى المراكز من أجل إعادة تأهيلهم تربويا ومهنيا، لكي تتم حمايتهم من الشارع ومن العمل المنهك لهم بدنيا ونفسيا".

وسنت الحكومة الموريتانية قوانين لمحاربة انتشار ظاهرة عمل الأطفال، لكنها لاتزال قوانين حبيسة الردهات الإدارية، ولم تصل بعد إلى حل نهائي للمشكلة.

سكاي نيوز عربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا