2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

ندوة حول "اشكاليات الثقافة" في موريتانيا بنواكشوط

samedi 5 décembre 2015


شهدت قاعة الأنشطة الثقافية في « بيت الشعر في نواكشوط » مساء أمس الأول واحدة من أكثر الندوات التي نظمها البيت حتى الآن إثارة للجدل، وتناولت الندوة التي جاءت تحت عنوان « ثقافتنا : إشكالات الواقع والمستقبل »، بشكل أساسي ملف الهوية وإشكالاتها في موريتانيا من خلال ثنائيتي التعريب والأدب.

ورحب الدكتور عبد الله ولد السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط بالحضور" إن بيوت الشعر في الوطن العربي مبادرة فريدة من نوعها انطلقت من الشارقة لخدمة اللغة العربية والإبداع العربي، وجدد التأكيد على أن بيت الشعر في نواكشوط هو بيت لكل الشعراء الموريتانيين دون استثناء.

وتحدث الدكتور محمدو ولد محمد المختار عن مركزية دور الثقافة في حياة الأمم والدول من خلال حفاظها وترقيتها للهوية، وقدم في هذا الإطار تعريف الهوية عبر قراءات ورؤى عدة لهذا المفهوم.

وتطرق ولد محمد المختار إلى الإشكالية الكبيرة المطروحة في مجال الهوية الموريتانية، وذلك من خلال تحديين أساسيين : الأول : نجاح الطغمة الفرانكفونية في موريتانيا في إبقاء القرار الدستوري بترسيم اللغة العربية (التعريب الشامل) بمثابة « قرار ميت »، إذ ما تزال اللغة الفرنسية هي لغة العمل والإدارة، موضحاً في هذا الإطار تذبذب القرار الوطني إبان مراحل فرض التعريب أو التراجع عنه. وذكر بمفارقة ادعاء الفرانكوفونيين تضرر حملة الشهادات الفرنسية من قرار التعريب، وقال إن تسويق هذا الادعاء يفنده وجود 35 ألف حامل شهادة عاطل عن العمل مقابل 2500 فقط من حملة الشهادات الفرنسية.

وأما التحدي الثاني، فهو المتمظهر في تعدد الصراع داخل البلاد والذي يثير سؤالاً عن « الهويات » الموريتانية، على ضوء العامل العرقي والشرائحي والاجتماعي، بل حتى في ما أسماه ب« تيارات خوصصة الدين »، وقد تطرق ولد محمد المختار في عرضه إلى العديد من العناوين المرتبطة بمفهوم الهوية الوطنية ومشكلاتها في موريتانيا.

وتحدث الدكتور والناقد الأدبي الشيخ ولد سيدي عبد الله عن المفهوم الموريتاني للثقافة، الذي يطلق لدى الشارع على « الأدب »، واستعرض بالتواريخ والأسماء والنصوص كيف أن « الثقافة الموريتانية » هي سليلة رافد واحد هو « المحظرة » التي ظلت طوال القرون والعقود الماضية هي الوصي على الأدب الموريتاني. ولكن من المهم في هذا الإطار ما كشفه ولد سيدي عبد الله، الذي استعرض جزءاً من بحث أدبي له يصحح ما اعتبر أنه مفهوم خاطئ عند النخبة والجمهور في موريتانيا على حد سواء، وهو أن للثقافة الموريتانية « رافد ثالث » هو « الرافد السوداني »، والذي يجب أن يضاف للرافدين : المشرقي والمغربي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا