2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

الذهب... ثروة موريتانيا الضائعة

samedi 25 juillet 2015


تثير التقارير المتعلقة بمردودية الاستغلال المعدني في موريتانيا، حفيظة خبراء يتهمون بعض شركات التعدين بنهب ثروات البلاد، فيما لا تعكس البيانات التي تنشرها بعض الشركات المحتكرة لاستغلال مناجم الذهب والنحاس، الحجم الحقيقي للثروات المستخرجة.

وبينما تعرض شركات عالمية وخبراء تنقيب لمسوحات تُظهر وجود احتياطات كبيرة من معدني الذهب والنحاس على مساحات واسعة، وفي مناطق قريبة من سطح الأرض في الشمال والوسط بموريتانيا، تقول الشركات التي تحتكر التنقيب في البلاد إنها لا تحقق أرباحا تؤهلها للاستمرار في العمل.

وفي أحدث بياناتها، قالت شركة "تازيازت" المملوكة من طرف شركة "كينروس" الكندية إن تكلفة إنتاج الأونصة من ذهب تازيازت وصلت 1000 دولارا، وإن هذه القيمة لا تشمل جميع التكاليف المرتبطة بالتشغيل كالإدارة، وبالتالي فإن التكاليف النهائية تفوق سعر الذهب الحالي في السوق الدولية.

وعزت الشركة ارتفاع التكاليف إلى أسباب عديدة من بينها البنية الصعبة لكون خامات الذهب السطحية السهلة الاستغلال قد تم استنزافها من طرف المالك السابق، إضافة إلى أن الجزء الأكبر من الخامات الحالية يحتوي على نسبة أقل من الذهب، وهو موجود على عمق أكبر، ما يجعل تكاليف الاستخراج باهظة.

وأوضحت الشركة أن تكاليف الإنتاج المرتفعة إلى جانب انخفاض سعر الذهب الذي فقد ما يقارب 30% من قيمته منذ 2012، يولد مزيدا من الضغط المالي على الشركة ويهدد قدرتها على البقاء في المستقبل.

وتوظف شركة "تازيازت" 2500 موريتاني، وتبلغ مساهمتها في ميزانية الدولة أكثر من 110 ملايين دولار.
غير أن المعلومات المتعلقة بالاستغلال المعدني في مناجم الذهب أثارت غضب خبراء، اتهموا الشركة بالنهب الممنهج لثروة الشعب وتقديم أرقام مغلوطة للجانب الموريتاني عن حجم الذهب المكتشف.

ويقول الخبير الاقتصادي، لمين ولد الختاري، لـ "العربي الجديد" : إن الشركة الكندية تتكتم على الحجم الحقيقي لكميات الذهب المستخرجة بمساعدة مسؤولين نافذين في الدولة، وتستفيد من عقود الاستغلال المنجمي التي أبرمت معها في فترات سابقة كان فيها سعر أوقية الذهب لا يتجاوز 400 دولار، وهي عقود لم تراع مصلحة الدولة ما جعل عائدات الذهب الموريتاني أقل بكثير من المتوقع.

وأشار الخبير إلى أن الدولة ليست لديها معلومات عن حجم المخزون الحقيقي من الذهب، كما أن الفساد المالي في ظل عدم الاستقرار السياسي، ساهم في توقيع اتفاقيات مجحفة في حق الدولة.

ودعا ولد الختاري، إلى ضرورة إجراء مفاوضات جديدة وتشديد الرقابة على شركات التعدين.

وأضاف أن هذه الوضعية ليست خاصة بتازيازت فقط، فأغلب شركات التعدين لا تعلن عن إنتاجها الحقيقي، والتقارير الدولية ومنها تقارير البنك الدولي تؤكد أن موريتانيا لم تستفد بشكل كبير من ثرواتها المعدنية، رغم تعدد المعادن المستخرجة من الحديد والذهب والنحاس واليورانيوم وغيرها.

العربي الجديد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا