2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

موريتانيا تشيد حاجزا رمليا بين نواكشوط والمحيط الأطلسي

jeudi 16 avril 2015


زار رئيس الوزراء الموريتاني، يحيى ولد حدمين، الحاجز الذي تقيمه موريتانيا لحماية عاصمتها من خطر الغمر البحري. وتفقد ولد حدمين، الأربعاء، تقدم الأشغال المنفذة في شاطئ العاصمة نواكشوط في إطار مشروع تأقلم المدن الشاطئية مع التغيرات المناخية.

وقال آميدي كمرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة، إن "المشروع يهدف إلى حماية الشاطئ والحد من الآثار السلبية، خاصة على مستوى الحزام الرملي". وأضاف أن "الأشغال التي أنجزت في نواكشوط في إطار المشروع تمثلت في سد 4 ثغرات على مستوى الحزام من بين 18 ثغرة متواجدة على مسافة 50 كلم، ووضع 800 حاوية ورود لحماية الشاطئ من حركة السيارات رباعية الدفع، ومقاعد إسمنتية للاستراحة وممر يوصل إلى الشاطئ بطول 200 متر.

وأوضح أن الوزارة قامت بحملة توعوية وتحسيسية حول أهمية المحافظة على الشاطئ عبر وضع 12 لوحة دعاية، لتجنب المسلكيات المضرة به، مشيرا إلى أن هذا المشروع يمثل ثمرة شراكة بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة والتعاون الفني الألماني، بدأ في العام 2012، وينتهي عام 2016، بغلاف مالي يصل إلى 6.5 مليون يورو.

وبدأت الحكومة الموريتانية في تنفيذ استراتيجية بيئية جديدة، تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى حماية الحاجز الرملي واستصلاح الشاطئ، وتعول السلطات على استصلاح النقاط الضعيفة والفتحات في الحاجز الرملي ورفع مستواه بثلاثة أمتار من أجل حماية العاصمة من الفيضان البحري.

وساهمت عوامل التعرية والنهب المستمر لرمال الكثبان التي شكلت على مدى عقود سدا رمليا يفصل المحيط عن العاصمة، في اختراقها بشكل طبيعي مع كل مد يتراوح طوله ما بين 4 و6 أمتار، حيث شكلت أمواج البحر 11 فتحة داخل هذا الحزام الرملي الذي أصبح ارتفاعه لا يتجاوز ثلاثة أمتار بعد أن كان أكثر من ستة أمتار.

وتشير الدراسات إلى أن العاصمة الموريتانية نواكشوط تواجه خطر الغرق والاختفاء بسبب التغيرات المناخية وهشاشة الشاطئ وانخفاض مستوى المدينة عن سطح البحر.

ويقول الباحث في المجال البيئي، محمد يحيى ولد المختار، إن "احتمال وصول مياه المحيط الأطلسي للعاصمة نواكشوط وارد إذا استمرت السلطات في إهمال الوضع البيئي وتجاهلت الدراسات التي تقدم حلولا في هذا الميدان".

ويضيف أن "العاصمة التي أنشئت في منخفض تحت مستوى البحر، لا تتوفر على شبكة الصرف الصحي، ما جعل تربتها تتشبع بسبب ضخ مياه الصرف في الأرض مباشرة، ومع مرور الزمن تآكلت القشرة الجبسية الفاصلة بين التربة وبحيرات المياه الجوفية في الأعماق ونبعت مياهها إلى سطح الأرض في مقاطع شمال العاصمة، يضاف إلى ذلك استمرار نهب الكثبان الرملية وتسجيل فتحات في الحاجز الرملي، مما أصبح يشكل تهديدا كبيرا للمدينة".

ويدعو الباحث إلى اتخاذ إجراءات وقائية وتقوية الحاجز الرملي ومنع استغلاله، والإسراع بإنشاء شبكة الصرف الصحي وتوسيع المدينة في الاتجاهات الشرقية الأكثر أمنا.

وكانت تقارير البنك الدولي قد صنف مدينة نواكشوط ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضررا من الاحتباس الحراري الناجم عن أي ارتفاع محتمل لمنسوب البحر، وحذرت من احتمال تعرض نواكشوط للاختفاء بسبب الغمر البحري.

العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا