2024 عام الإبل في المملكة العربية السعودية :|: اصداروثيقة “ميزانية المواطن” من طرف وزارة المالية :|: مشاركة وفد برلماني في اجتماع البرلمان العربي حول فلسطين :|: تعيين سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: تعليق وزيرالمالية على وضعية الاقتصاد الوطني :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: خطاب وزيرالداخلية خلال اطلاق تطبيق "هويتي" :|: البرلمان يصادق على مشروع ميزانية 2024 :|: La nouvelle tribune : موريتانيا على وشك ثورة اقتصادية بفضل الغاز :|: تدشن المقر الجديد لمجلس اللسان العربي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصل براحة الرئيس/ بقلم محمد فال ولد سيدي ميله
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
لا أحدَ يمكنه الرد على إساءات الصحافة المغربية../ عبد الله ولد اتفاغ المختار
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)
مقابلة مديرعام المحروقات حول الاستغلال المرتقب للغاز
الاعلان عن تنظيم مسابقة لاكتتاب 15 موظفا
شركة أمريكية تسرح ربع موظفيها بعد حادث سيارة !!
غريب : حاول قتل صرصور ففجر منزله !
معلومات عن زواج القاصرات في موريتانيا...
 
 
 
 

لا...لا....لاعتقال أحمد ولد الحباب/ باباه سيدى عبد الله

jeudi 2 octobre 2014


قصتي مع الأخ أحمد ولد الحُباب اختزال لقصتي مع الميكروفون. فقد انبعث أول صدًى لصوتي فى الإذاعة الوطنية من خلال برنامجه الشهير : (( أنت تسأل ونحن نجيب))، عندما قرأتُ ردا على سؤال لمستمعة حول منظمة ((اليونسكو)).

كان ذلك عام 1989 ، وكنتُ لا أزال طالبا فى قسم اللغة الإنجليزية بجامعة انواكشوط، أما أول تقرير إخباري أعددْتُه لنشرة أخبار رئيسية، فكان هدية لا أنساها من أخي الآخر ماموني ولد المختار، وتضمَّن عناصر صوتية حول مستشفى النعمة.

لقد كان للزميليْن – ولغيرهم أيضا- فضل كبير عليَّ وعلى مجموعة من الشباب كانوا يخْطون- مع مطالع تسعينيات القرن الماضي- خطواتهم الأولى فى رحلة الألف ميل فى دروب صاحبة الجلالة.

وعلى مدى سنوات عديدة، زاملتُ أحمد ولد الحُباب فى قاعة التحرير، مترجما ومُعدا للنشرات، فعرفتُ فيه صحفيا كفؤا، عاضًّا على مبادئه بالنواجذ، لا يخاطب أحدا إلا بما يحب، دون أن يخاف فى قول الحق والدفاع عنه لومة لائم.

وقد دفع فى سبيل التمسك بقناعاته أثمانا باهظة فى سنوات النخاسة السياسية ومضاربات بورصة المبادئ.

واليوم، أطالع فى الصحافة أنه اعتُقل مدافعا مع بَني قريته وذويه عن بيئة سليمة يعيشون فيها بكرامة على مشارف عاصمة بلدهم، التي يبدو أن سلطاتها مُصرة على أن تكون جارَ سوء.

تحية لأخي وزميلي أحمد ولد الحُباب، الصبور، قوي الشكيمة.

وواهِمٌ من يظن أن هذا الرجل الذي اشتعل رأسه شيبا فى دروب النضال سيركع فى مواجهة جبروت السلطة، حتى ولو قتلوه بسُم النفايات.

لا...لا...لا...لاعتقال أحمد ولد الحباب وغيره من سكان تفريت...حاضرة العلم والعلماء والصلحاء...

فشتان ما بين لفتة كريمة...وتصرفات لئيمة.

نقلا عن "الرائد"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا