افتتح زعيم المعارضة ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية والرئيس الدوري لمنسقية المعارضة أحمد ولد داداه مساء اليوم "منتدى المعارضة "مساء اليوم بقصر المؤتمرات بنواكشوط.
وأكد في كلمة بالمناسبة أن "المنتدى يهدف إلى احداث تغيير ديمقراطي شامل في البلادرمن اجل موريتانيا ديمقراطية متحررة من الأنظمة الاستبدادية" حسب قوله.
وأضاف :"كل الموريتانيين بحاجة اليوم إلى التسامح والتصالح من أجل الحفاظ على وئامهم الإجتماعي إحياء تراثهم العظيم المتمثل في الإيمان والتسامح والعمل ووضع أسس دولة ديمقراطية يسود فيها القانون، وتكرس التوازن والفصل الحقيقي بين السلطات." حسب تعبيره.
ودعا إلى حوار وطني بين كافة الفاعلين والمهتمين بالشأن الوطني، من أجل انتشال بالبلاد من ما وصفه ب"الأزمات التي تتخبط فيها".
ونوه بأن المعارضة "لن تشارك في أي انتخابات مالم تتوفر فيها مجموعة من الشروط من أهمها إشراف سياسي ذي مصداقية يضمن حياد الدولة ، وأن توكل تمهمة نظيم تنظيمها لجهات ذات مصداقبة" حسب وصفه.
وقد حظي امنتدى بحضور سياسي كبير لمنسقية المعارضة وحزب"تواصل" وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني ،في حين غابت أحزاب المعاهدة من أجل البناء (التحالف الشعبي،الوئام،الصواب).
تجدر الاشارة إلى أن المنتدى يدوم 3 أيام ويناقش محاور متعددة منها توحيد المعارضة ووضع آليات لعملها ودراسة الساحة السياسية والوضع العام لبلد وامكانية تقديم مرشح موحد للانتخابات ارئاسية المرتقبة في يونيو المقبل.