وقعت بلادنا اتفاقيتي تعاون مع الصندوق الإسباني لأهداف الألفية بمبلغ 12 مليون و500 ألف أورو أي ما يناهز 3 مليار و300 مليون أوقية
وذلك لتمويل البرامج الثنائية المتعلقة بالحيلولة دون وقوع النزاعات والتغذية الصحية للأطفال بموريتانيا.
وقد وقع عن الجانب الموريتاني كل من وزير الداخلية السيد محمد ولد ارزيزيم ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سيدي ولد التاه ووزيرة الصحة السيدة زينب منت الناه والمفوض المساعد لحقوق الإنسان ورئيس الجنة الوطنية لحقوق الإنسان في حين وقع عن الجانب الآخر السفير الإسباني المعتمد لدى بلادنا السيد آليخاندرو بولانكوماتا وممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية السيدة ماريا فال ريبيرو وممثلين برامج الأمم المتحدة للتغذية والطفولة والزراعة وممثل المنظمة العالمية للصحة .
وأكد وزيرالشؤون الإقتصادية والتنمية السيد سيدي ولدالتاه في كلمة له انه تم تخصيص 5 ملايين دولار من هذا التمويل للبرنامج المتعلق بالحيلولة دون وقوع النزاعات وهو يستهدف الشرائح المهمشة بغية تحسين وضعها،مبرزاان البرنامج الثانى ممول ب 7 ملايين و500 ألف دولار آمريكي ويستهدف تسريع وتيرة مكافحة الفقر وسوء التغذية للأطفال بمنطقة الجنوب الشرقي بموريتانيا والمنطقة الوسطى.
وأشاد وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية بمستوى التعاون المتميز الذي يربط بلادنا بالمملكة الإسبانية ومنظومة الأمم المتحدة .
وبدوره أكد السفير الإسباني السيد اليخاندرور بولانكوماتا ان توقيع هذين المشروعين ينضاف الى صرح المشاريع الممولة حاليا في ميادين البيئة والثقافة والتنمية من طرف بلاده لصالح موريتانيا،مبرزا ان هاتين الإتفاقيتين ستلبيان حاجيات ملموسة وملحة وذات أولوية لموريتانيا.
وبدورها أكدت السيدة ماريا فال ريبيرو منسقة برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن اتفاقيتي التعاون سترفع سقف الدعم الإسباني إلى أكثر من مليار أورو،مضيفة ان برنامج الحيلولة دون النزاعات يتمحور على دعم الوحدة الوطنية والمشاورات وله
تأثير حاسم في تعزيز السلم المدني في حين سيمكن البرنامج الآخر من الحد من سوء التغذية عند الأطفال خصوصا تحت سن 5 سنوات بنسبة 50% حتى مطلع العام 2015