أكدت المفتشة العامة للدولة عيش فال بنت فرجس بمناسبة اليوم العالمي العالمي لمكافحة الرشوة الذي تم تخليده أمس أنه "تم استرجاع 4 مليارات أوقية منذ سنة2005 عدا المعدات ضمن عمل لمفتشية" حسب قولها..
وأضافت في تصريحات لاذاعة"صحراء ميديا" قبل قليل أن الفساد ظاهرة عامة وهو متفش بصورة أكثرفي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني،بينما انخفضت نسبته في القطاع العام بفعل العقوبات والعمل الرقابي الصارم لمفتشية الدولة والهئيئات الرقابية الأخرى" حسب تعبيرها.
واستشهدت على ضعف الفساد في القطاع العام ب"اتخاذ إجراءات تخص التسيير المعلقن للمال العام وتوجيهه لمصالح الشعب حيث تم تمويل المشاريع الكبرى بالبلد بنسبة 60%منها في ميزانية الاستثمار على حساب الموارد الوطنية للدولة وتم القضاء على الفساد في شراء السيارات والعلاوات في البنزين والهاتف والسكن والنقل والتي كانت تتم بصورة نهب منظم ولايستفيد الجميع مما هو متاح منها بصورة معقلنة في السكن والنقل" حسب قولها.
وختمت بالقول "إن محاربة الفساد سياسة عامة وتشمل الموالين قبل المعارضين وستطال كل القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني،ولها هيئات تقوم بها هي المفتشية العامة لللدولة ومحكمة الحسابات والمفتشيات القطاعية" كما قالت.
يذكر أن موريتانيا حلت في المرتبة 123 في تقرير المنظمة الدولية للشفافية الصادر الأسبوع الماضي وذلك من أصل 178 دولة وبمجموع 31 نقطة ضمن فئة الدول التي يوجد فيها الفساد.