منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

لو كانت لدينا طبقة سياسية حقيقية ! : امبارك ولد بيروك

samedi 17 novembre 2012


من ذا الذي سوف يدعونا -إذن- إلى وليمة الاعتدال؟ لقد رفع اتباع الشهوات والمخاوف، من نسبة الأدرينالين لدى البعض والبعض الآخر. إنهم لم يعودوا يرون سوى فجوة العرش ولا يحسون إلا بألم المواقف الهشة أو المعارك اللازم خوضها لانتزاع بعض المقاعد. وهم لا يعرفون الاستدلال.

لقد كنت قلتها سابقا : إن طبقتنا السياسية مريضة. واليوم أكررها : إن طبقتنا السياسية مريضة. ولكن هل لدينا -فعلا- طبقة سياسية حقيقية؟ فنحن نرى سياسيينا يُرعدون في القبائل ويئنون في الصحف ويقسمون في الاجتماعات السياسية على حسن نيتهم، ولكن كل طموحاتهم وآمالهم للبلد لا تكفي لملء راحة يد واحدة. إنهم يفتقدون رؤية للمستقبل ولا يحملون أي مشروع للثقافة، ولا آخر للتهذيب، للاقتصاد، للتشغيل... ودعونا لا نتحدث عن الزراعة ولا عن الصيد البحري. إنهم لا يملكون أي مشاريع. وطموحهم الوحيد هو دعمهم الأعمى لمن يحكم البلد -بالنسبة لمعظمهم- ومعارضتهم العمياء لنظام لا يشركهم في شيء بالنسبة للطموحين الحقيقيين. أنا لا أقصد الرجال "الأنقياء" (يوجد بعض هؤلاء) الذين تم افتقادهم وسط الوحل.

تكفي رؤية "سياسيينا" تحت الصدمة لقياس مدى قزمية رؤيتهم للأشياء. فبعضهم يقسم إن رئيس الدولة سوف يعود غدا وإنه يمارس الرياضة كل صباح، بينما يقول البعض الآخر إنه توفي وفي نفس الوقت يدعو إلى إعلان شغور للمنصب. وكأن مرض إنسان ما، حتى ولو كان رئيس دولة، هو موضوع سياسي. وكأنه لم يكن مناسبا أكثر أن يتمنوا له الشفاء العاجل وينتظروا إلى أن يجد جديد. إن المشاعر الطيبة التي أُعلن عنها في البداية لم تدم طويلا. حتى أن بعض الخدام الذين كانوا من أكثر المتحمسين لولد عبد العزيز المعافَى، بدؤوا يقلبون ظهر المجن لولد عبد العزيز المريض.

صحيح أنه لو كانت لدينا طبقة سياسية حقيقية ومجتمع مدني نشط، لما كنا حيث نحن الآن. إذ أنه لن يكون واردا أي شغور للمنصب، بحكم أن المؤسسات ستكون تعمل ذاتيا. وَلَكَانَ من المستحيل على الجيش الاستيلاء على الحكم، بسبب أن الانقلابات ستكون غير مقبولة في نظر الجسم الاجتماعي والسياسي. ولَكانت العدالة تعمل على نحو أفضل، وتم الزج بالمرتشين الكبار بالقطاع في السجن. ولأُرغم الحكام على جعل المدرسة أولوية الأولويات، وفرض المساواة بين الجميع أمام الخدمة العمومية.

ولكن جميع أحزابنا السياسية، أو تقريبا، جعلت، في مرحلة ما، من الزمالة مع الجيش عنصرا أساسيا في عملها. كلها انتظرت، يوما ما، تدخل جندي-منقذ ليخلصها ويؤويها تحت ظله. فكيف، في ظل هذه الظروف، يحدونا أي أمل؟ كيف يمكننا أن نتوقع ظهور ديمقراطية حقيقية؟

ترجمة : نور أنفو

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا