قال محافظ البنك المركزي سيد احمد ولد الرايس ان احتياطي موريتانيا من العملة الصعبة قد وصل نهاية شهر سبتمبر الماضي الي 522 مليون دولار أمريكي وهو "مايكفي لتغطية واردات البلاد للأكثر من 3 اشهر".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك شمل ايضا وزير المالية تام جمبار ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور موريتانيا حاليا امين ماطي، أن الاقتصاد الموريتاني حقق على مدى السنوات الأخيرة نسبة نمو معتبرة حيث وصلت "نسبة النمو الي 9%" .
.
رئيس بعثة صندوق النقد الدولي امين ماطي قال إن أعضائها قاموا بإجراء عدة لقاءات مع المسئولين الموريتانيين و مع بعض السياسيين و أعضاء المجتمع المدني .
وتحدث عن اختلاف في التقييم بين الرسميين وبعض المعارضين لكن باعتبار الأرقام الموجودة فان البعثة خلصت إلي أن موريتانيا حققت التوازنات الاقتصادية الكبري و أن احتياطي موريتانيا من العملة الصعبة وصل إلي رقم قياسي لم يصله من قبل .
وأكد رئيس وفد الصندوق الدولي على أن موريتانيا حققت نموا في الناتج الإجمالي الخام وصل الي حدود 4.8 في المائة في 2011 رغم تراجع القطاع الزراعي، والتحكم في معدلات التضخم في أقل من 6 في المائة في نهاية يونيو 2011 بالرغم من ارتفاع أسعار المواد البترولية
وزير المالية تيام جمبار ركز في تدخله إلي أن الدولة الموريتانية تقوم بإتباع سياسات اقتصادية تنال رضي الشركاء الدوليين موضحا أن الدولة تتكلف بأكثر من عشرة مليارات من الأوقية سنويا لدعم سعر المحروقات علي سبيل المثال.
وأن سعر لتر المحروقات يباع حاليا بمبلغ أقل بـ 26 أوقية عن ثمنه الحقيقي .