نوه المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين الافارقة الدكتور سيسينو كواجو فياتوا، رئيس المعهد الدولي للسلام والتنمية بجمهورية توكو، بالظروف التي اكتنفت عملية الاقتراع، مشيدا بجو السكينة والهدوء الذي طبع هذه العملية.
جاء ذلك خلال نقطة صحفية عقده فريق من المراقبين الأفارقة اليوم بنواكشوط لعرض ملاحظاتهم حول الظروف التي اكتنفت يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي جرت يوم السبت الماضي.
وأعرب الدكتور سيسينو كواجو فياتوا عن ارتياحهم لتعاطي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مع الملاحظة التي وردتها من مختلف الشركاء، مهنأ في نفس الوقت الشعب الموريتاني على ممارسة وتطبيق الديمقراطية الانتخابية التي تضمن الاستمرار والأمن للدول.
وأستعرض، رئيس البعثة، خلال النقطة الصحفية، بعض الملاحظات، كوجود مناضلين يحثون الناخبين بالتصويت لصالح مترشحهم ويهتفون بشعاراته، مردفا أن هذه الافعال لا يمكن آن تؤدي الى تشويه مصداقية العملية الانتخابية.
وتوجه رئيسة البعثة بالشكر للسلطات الموريتانية على الترتيبات التي اتخذتها لتسهيل عملهم طوال فترة مهمتهم في بلادنا.
وأكد على ضرورة تشجيع الهدوء في الفترة الانتخابات، وتعزيز السياسيين، ومنظمات المجتمع المدني في مهام التهذيب، التحسيس، التكوين، وكذا المناديب وأعضاء التصويت، وأهمية وضع إطار لدراسة وثيقة جميع توصيات المراقبين الدوليين.
صحراء ميديا بتصرف