رفضت منسقية المعارضة ماوصفته "بتمادي النظام في حرب غير معلنة خارج حدودنا، واضعا حياة جنودنا البواسل ومواطنينا المسالمين في الخطر، وذلك دون الرجوع إلى البرلمان"
وأعلنت المنسقية في بيان وزعته اليوم الثلاثاء عن مواساتها للجيش الموريتاني " معزية في الشهداء، وراجية من الله العلي القدير أن يتقبلهم في فسيح جناته"، مستنكرة إرسال القوات المسلحة للقتال خارج الحدود .
وهذا نص البيان
نشرت السلطات الرسمية مساء أمس نتائج المواجهات العسكرية بين قواتنا المسلحة وقوات تابعة لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يوم الجمعة 24 يونيه 2011 في غابة "واﮔﺎدو" في غرب الأراضي المالية، حيث أعلنت وزارة الدفاع عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف القوات المسلحة الوطنية.
وبهذه المناسبة فإن منسقية المعارضة الديمقراطية :
1- تعلن مواساتها للجيش الوطني، معزية في الشهداء، وراجية من الله العلي القدير أن يتقبلهم في فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.
2- تستنكر المنسقية إرسال قواتنا المسلحة إلى الخارج، رافضة تمادي النظام في حرب غير معلنة خارج حدودنا، واضعا حياة جنودنا البواسل ومواطنينا المسالمين في الخطر، وذلك دون الرجوع إلى البرلمان، لتحقيق الإجماع الوطني الضروري في ظروف بالغة الخطورة كهذه.
3- تطالب الحكومة بتنوير أكثر شفافية للرأي العام الوطني حول الظروف الحقيقية التي أحاطت بعملية الجمعة الماضي، ودوافعها والأهداف المرجوة من ورائها، مستذكرين أنه في نفس التاريخ من العام الماضي جرت عملية مماثلة، اتضح فيما بعد أنها كانت تهدف إلى تحرير المواطن الفرنسي "ميشل جرمانو".
4- تطالب بشرح أسباب إِحجام القوات المسلحة المالية عن المشاركة في الدفاع عن أرضيها، في الوقت الذي كان يتردد أن الطرفين مرتبطان باتفاق للتصدي لمسلحي القاعدة.