خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|: الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|: منظمات تدعو إلى "التعريب الشامل" للخطابات والرسائل الادارية :|: موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة *

dimanche 5 mai 2024


* بقلم : سيد امحمد أجيون

إن الواقع الحالي للانتخابات الرئاسية الموريتانية المزمع إجراؤها في ال 29 يونيو المقبل لم تتحدد بعد من الناحية الواقعية، فما عدى ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مجرد تعبير ورغبة في الترشح؛ وإن كان الأمر ليس مجرد قرار شخصي أو ثقة زائدة في غير محلها؛ لأن طموح وهدف قيادة البلاد يتطلب التخطيط المسبق والتحضير الجدي منذ الانتخابات البلدية الفارطة؛ كي يكون الحلم ممكنا أو موضوعيا على الأقل، وقابلا للتحقق بدل الاستجداء وطلب التزكية ممن يفترض بينهم التنافس ومحاولة خلق أزمة للتزكية أو بالإشراك القسري في الحديث عنها .

فطلب التزكية وحده قاتل سياسا لمن وثقوا في أنفسهم ذات لحظة بأنهم قادرون على المنافسة قبل الأوان، وأعلنوا الترشح دون اكتمال الشروط في تسرع ومراهقة سياسية لا ترقى لطموح قيادة الجمهورية، وما يجري من مراوغات وتحوير بعد العجز فرادى ومجتمعين في إقناع مائة شخص ضمن المرحلة الأولى يستحيل عليهم كسب الرهان على مئات آلاف الناخبين المسجلين على اللائحة الانتخابية.

إن ما يحاوله البعض اليوم ليس سوى محاولة لصناعة أزمة ولفت الانتباه مع عدم التحكم في ردات الفعل التصعيدية بدل البحث عن الدعم الوطني والتوجه للمعنيين وخاصة المنتخبين لتجاوز أزمة التزكية، فمنطقيا وبدون جدل عقيم ثمة مشكلة كبيرة في ايجاد تنافس مقنع ومتكافئ حاليا بين المرشح الأول و من يحلمون بضم أسمائهم لقائمة الترشح كأبعد تقدير.

فالتحليل المنطقي المبني على الواقعية وانطلاقا مما ظهر حتى الآن يضمن ترشح الرئيس ومشاركة زعامة المعارضة أما البقية إن ترشحت فستكون تحت رحمة من سيزكيها في ظل غياب البديل، ومحدودية الخيارات المنافسة حقا، وإن كان التعقل يكمن في المحافظة على الموجود وتعزيز المكتسبات بدل البحث عن الأوهام والجنوح للعواطف القتالة للشأن العام ورواده، والاعتراف بالحقيقة والعمل قبل فوات الأوان، وإن كانت الانتخابات بعد الخمسية المقبلة تتطلب من المهتمين التحضر لها من الآن كي يكون الحلم قابلا للتحقق.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا