أعلن اليوم الخميس بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن انطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الروسية.
ويهدف الفريق البرلماني إلى توطيد العلاقات الثنائية بين موريتانيا وروسيا خدمة لمصالح الشعبين الصديقين، وكذا التنسيق المشترك بين البرلمان الموريتاني ومجلس الدوما الروسي في القضايا التي تهم البلدين.
وعبر النائب الأول، لرئيس الجمعية الوطنية موسى دمبا صو، عن شرفه لحضوره بدء أعمال هذه اللجنة، مبرزا أن انطلاقها يتزامن مع الذكرى الــ 60 للعلاقات الموريتانية الروسية.
وأوضح أن الجمعية الوطنية من خلال الفريق البرلماني ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الروسية، النائب أحمد جدو زين، إن تقارب وتطابق وجهات النظر السياسية في كثير من الأحيان ميز العلاقات الموريتانية الروسية منذ إنشائها، مبرزا أن هذه العلاقات تطورت أكثر في السنوات الأخيرة بفضل العلاقات المتميزة بين قائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جهورية روسيا الفدرالية السيد افلادمير بوتن.
وابرز أن هذه العلاقات تطورت بشكل مضطرد ومتسارع حيث شملت كافة المجالات الحيوية بما في ذلك التكوين في شتى التخصصات، مما مكن بلادنا من مرتلة مؤسساتها بشكل سريع في القطاعات الخدمية.
أما سعادة السيد بوريس زيلكو، سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا، فنوه بأهمية هذه اللجنة البرلمانية التي تشكل رافعة للتنمية والتعاون بين بلاده وموريتانيا.
وقال إن عمل الفريق البرلماني سيعزز عمل هيئات الحكومية بين البلدين، مضيفا أن ممثلة الديبلوماسية الروسية في موريتانيا واكبت عمل الفريق البرلماني للصداقة المشتركة من خلال فتح قنوات اتصال بين مجلس الدوما الروسي والجمعية الوطنية الموريتانية.