المرشح العيد يحذر من التزوير في الانتخابات :|: امريكا : ملتزمون بدعم الديمقراطية في موريتانيا :|: لماذا لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل؟ :|: منع تنظيم مهرجان ختامي للمرشح سوماري في المطار القديم :|: اليوم تنظم المهرجانات الختامية للحملة :|: صحيفة فرنسية تكتب :"غزواني بين مأموريتين" :|: البنك الدولي : تحويلات المال إلى الدول النامية تراجعت في 2023 :|: غزواني : اترارزة حظيت بأكبر استثمار من بين جميع الولايات :|: CENI :الأمور سارت على نصابها في الحملة لانتخابية :|: المرشح حمادي : سأراجع النظام الدبلوماسي الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

اختيار الوزير ولد معاوية عضوا في اللجنة المكلفة بمتابعة حملة المرشح ولد الغزواني
المرشح ولد الغزواني يعين ولد حبيب الرحمن مستشارا له
CNSS يعلن عن اكتتاب 30 إطارا
هفوة جديدة لبايدن في إيطاليا !
من يوميات طالب في الغربة :(8) صدفة التعارف.. وضوء في بداية النفق؟ !
تخلي "أوبك+" عن سعر 100 دولار لبرميل النفط استراتيجي أم تكتيكي؟
معلومات عن أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي
فوائد واعدة للمشي يومياً ماهي؟
تعهدات هامة للمرشح ولد الغزواني في مجال التعليم
" ولد عمير" يكتب : لماذا مرصد وطني لمراقبة الانتخابات؟*
 
 
 
 

“طفل الياسمين” الأشهر في درنة يرحل مع الإعصار !!

jeudi 14 septembre 2023


لا يكاد يخلو بيت أو شارع من شوارع مدينة درنة من الأشجار والورود والياسمين، لذا تلقب المدينة الساحلية الواقعة شمال شرقي ليبيا بـ “مدينة الزهر” الذي يحترف الأهالي بيعه أو تقطيره في موسم الربيع ليتحول إلى ماء الزهر، ويستعمل في تحضير أصناف مختلفة من الأطباق الدرناوية.

لكن إعصار “دانيال” الذي عصف بها أخيراً قسم المدينة نصفين وجرف 25 في المئة من شوارعها وأزقتها نحو البحر، وإن لم يفلح في طمس ذاكرة من تبقى من أهاليها وزوارها الذين لم تُنسهم العاصفة المدينة التي كانت.

بائع الجمال

بائع الياسمين الطفل عبدالرحمن الجازوي كان أحد رموز هذه المدينة قبل أن يجرفها الإعصار، إذ تعود الأهالي والزوار على وجوده وسط أزقة المدينة، لكن عدداً من صفحات التواصل الاجتماعي تحول منذ أمس الثلاثاء إلى سرادق عزاء لنعيه حيث أنهى الإعصار حياته وهو لم يتجاوز الـ 14 سنة بعد.

“من يبيع الجمال بعدك يا عبدالرحمن، أيها الملائكي الجميل في زمن القبح والخذلان، بائع الياسمين الطفل في ذمة الله جراء السيول في ‎درنة”، بهذه العبارة نعي أحد نشطاء مواقع التواصل في مدينة بنغازي بائع الياسمين الذي جرفته سيول درنة.

ويشهد العبسلي الذي عرف طفل الياسمين من قرب على وفاء الجازوي لمهنته واهتمامه بمظهره وحرصه على الابتسام في وجوه زبائنه الذين عبروا عن وفائهم له، والدليل على ذلك تأثر رواد منصات التواصل الاجتماعي بوفاته.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا