تدشين ترميم ثلاثة أسواق لبيع اللحوم بمدينة نواذيبو :|: الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي :|: اجتماع الجنة الوزارية المكلفة بالتصدي للطوارئ :|: SMCP : الاخطبوط يمثل 65% من صادرات السمك :|: انواذيبو : تدشين مصنع تعليمي لتعليب الأسماك :|: موعد جديد لتوقيع "الميثاق الجمهوري" :|: تساقطات مطرية ببعض مناطق البلاد :|: رصد لبعض ردود الأحزاب على توقيع "الميثاق الجمهوري" :|: مؤتمر صحفي حول التعاون الاقتصادي بين موريتانيا والجزائر :|: عودة الرئيس من زيارته للولايات المتحدة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إحالة المتهمن بمقتل الصوفي أمام المحكمة الجنائية
دولة تمنحك 90 ألف دولار للعيش فيها !!
طائرة تصل دون حقائب الركاب لسبب غريب !!
ماهي الدول العشر الأكثرشيخوخة في العالم ؟
زيارة مرتقبة لمديرSNDE لمحطة "بني نعجي"
إقالة جماعية لمسؤولي شركة SNDE بنواذيبو
أبرزملاحظات الرئيس على قطاع الصحة
“طفل الياسمين” الأشهر في درنة يرحل مع الإعصار !!
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح11)
غريب : يتفاجأ بـ« وفاته » منذ 28 عاماً !!
 
 
 
 

الشنقيطيات : أميرات الشرف/ عبدالله حرمة الله

mardi 22 août 2023


السلام عليكم،”استوصوا بالنساء خيرا”

رسم ملهم الحضارة ومعلم الأخلاق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، سبيل العلياء، مستوصيا فائض الخير للنساء، حفظا لكرامة البشرية، في محفل الوداع الذي أضائت أمة الإسلام بنوره مواطن الظلام، مرسية إشراقة وجود خلق الله على أرضه.

من الله على الشناقطة طمأنينة التشبث بالمحجة البيضاء، فانتظمت حياتهم الأخلاقية على اعتبار القوارير عمائم الأجواد، و “نعل الكلاب”، ومضوا مرصعين بقوة الإيمان هامة الأمة برفرفة رايات فتح القارة الإفريقية والأندلس؛ ونشر الدين ولغته، لتستظل شعوب المشرق والمغرب بفيء شنقيط العابرة لجغرافيا الأمة الحاضنة لمقام العلم والورع في العالم العربي والإسلامي، وعجوز القارات؛

نقلت غوغاء مجموعات التواصل الاعتباطي، حديثا، تملص “إمام مدني” من وصايا إعلان الوداع، وتدنيس عمامته بجهالة لم تزل حبيسة التاريخ، مشفعة بحماس التطاول على مقام مرضعة خادم الحرمين الشريفين، الشنقيطية، وشقيقاتها أمهات فاتحي الأندلس والصحراء الكبرى وأدغال إفريقيا؛ المتصوفين في حب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، القوامين على الشنقيطيات بالثقة والبذل والوفاء، ثم الحب؛

استوفت تهجية قذع الإمام الساهر، المدمن توهم العورات، بذية قذف المحصنات، وطفق يرقم خطاب الكراهية بسقط الألفاظ وسقم القلب على لسان عاف التجويد و تفرغ بمتعة بهيمية لنهش أعراض ماجدات يمتهن دون منة ولا رياء تحفيظ الفرقان و رواية السيرة نظما ونثرا، وعفوية صون الشرف؛ يحمين بورع وحياء جمال حياة الشناقطة الروحية؛

تجرعت المودة إحساسا فظيعا بالإساءة، لأبناء الشنقيطية البيولوجيين في الصحراء الكبرى، وآخر يقطر ألما للأبناء الروحيين للشنقيطية في العالمين العربي والإسلامي، وإهانة تدمي القلوب لمقام الإمامة، لا ينطفئ لهيبها مادامت العمامة مختطفة من مشهر بالإسلام مروج لكراهية سماحته، متباهيا بجهالة لا تليق برسالة العلم والعمل.

من المخجل تنازل “النخب” عن مسؤوليتها في مقارعة مروجي الأباطيل من متطرفي الانتحال القاتل، لتقتات الشعوب من “لحم” بعضها، بخطب وفعل “الغول” الذي يتبنى الإرهاب العاطفي وسيلة لولوج القلوب. نحتاج مسحا لواجهة الغوغاء، كي تصمد صورتنا الناصعة التي بهرت شعوب العالم فأجمعت على تقدمية الإسلام، ورقي بعده الروحي، وعبقرية نبيه، محمد صلى الله عليه وسلم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا