أدان حزب الإتحاد والتغيير في موريتانيا، ما وصفه بالعدوان الإرهابي، الذي تتعرض له البلاد من طرف مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والذي كان آخره إدخال سيارات، انفجرت إحداها على مشارف العاصمة نواكشوط، صباح الأربعاء، بعد محاصرتها من قبل قوات من الجيش والدرك.
وعبر الحزب؛ في بيان أصدرته لجنته الإعلامية، وتوصلت به صحراء ميديا، عن "تضامنه مع الجيش الوطني والإشادة بدوره في الدفاع عن الأمن الوطني والحوزة الترابية للبلاد".
وتمنى حزب الاتحاد والتغيير؛ المنضوي تحت لواء الأغلبية، والذي يرأسه النائب صالح ولد حننه، الشفاء العاجل لجرحى القوات المسلحة في العملية الأخيرة.
نص بيان حزب حاتم
تابعنا ـ بقلق بالغ ـ في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) أنباء
عن ملاحقة الجيش الوطني لثلاث سيارات رباعية الدفع تحمل عناصر من مسلحي
المجموعات الإرهابية ، يعتقد أنها اخترقت الحدود الموريتانية واتجهت صوب
العاصمة نواكشوط، و خلال عدة أيام من الملاحقة، تمكنت القوات المسلحة من
إفشال محاولة وصول تلك السيارات إلى هدفها الإرهابي المحدد في نواكشوط،
بعد أن طوقت إحدى السيارات في ضواحي اركيز ، وهربت الثانية، وفجرت
الثالثة على مشارف نواكشوط مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الجيش الوطني،
وبهذه المناسبة فإن حاتم يعبر عما يلي :
1. تنديده بهذا العدوان الإرهابي
2. تضامنه مع الجيش الوطني والإشادة بدوره في الدفاع عن الأمن الوطني
و الحوزة الترابية للبلاد.
3. تمنياته للجرحى من القوات المسلحة بالشفاء العاجل