لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

نقطة نظام ! / الديماني محمد يحي

mercredi 20 juillet 2022


ليس سرا أن صحوة ضمير متأخرة انتابت بعض أطياف المعارضة، ناتجة عن بحر الإحراج الذي غرقت فيه، بسبب ما أقدمت عليه السلطات، بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من إقامة للحجة عليها في سبيل طي جميع الملفات العالقة، خلال السنوات الماضية؛ لذلك كان من المتوقع أن تتشبث بأية قشة للخروج من المأزق، كما يتشبث كل غريق مثلها !

وهكذا وجدت ضالتها في تزامن الإعلان عن زيادة سعر المحروقات بشكل غير مسبوق، مع إشراف فخامة رئيس الجمهورية، على نهائي الكأس، فعبأت بعض شبابها متوقعة أن هتافاتهم مع حرارة الحماس الملازم للملاعب كفيلة بإلهاب مشاعر آلاف المشجعين الحاضرين للحدث واستغلالهم لإحراج السلطة وإخراج الأمور عن السيطرة !

غيرأنه بفضل الله أولا وأخيرا، ثم بفضل الثقة التي يتمتع بها فخامة رئيس الجمهورية، خاصة لدى الطبقات الهشة (أغلب الحاضرين من أبناء هذه الطبقات)، بفعل اهتمامه المتزايد بهم وتركيزه على المشاريع الموجهة إليهم دائما، ثم بفضل ما ينتظرون من زيادات في الدعم الموجه إليهم للتخفيف من آثار هذه الزيادة الكبيرة (وبالمناسبة من الخطأ التقليل منها).

بفضل ذلك كله لم تنجح تلك الخطة الجهنمية، لكنهم لن يتوقفوا عن مثل هذه المحاولات، قبل الاستحقاقات القادمة على الأقل.
وبطبيعة الحال لن يتورعوا عن استخدام أي سلاح يمكن أن يعيدهم إلى قاعدة هجروها منذ بعض الوقت، قبل أن تهجرهم !
هذه الحقيقة ينبغي أن ننطلق منها في الأغلبية وأن نفهم أن الوقت لم يعد يناسب تبادل الاتهامات؛ ولا التشكيك في نوايا الزملاء؛ بل اللازم، من الآن فصاعدا، هو رص الصفوف وزرع الثقة بين عناصر الفريق، والوقوف بحزم في وجه تلك المحاولات، والعمل على محاصرتها من خلال محورين :

المحور الأول ويتعلق بمسؤولينا في الأجهزة التنفيذية وهو أن يضاعفوا الجهود ويعملوا بكامل طاقتهم ويقدموا أفضل ما عندهم لخدمة الوطن والمواطن.

المحور الثاني ويتعلق بالأذرع السياسية عموما وحزب "الإنصاف" خاصة وهو اليقظة الدائمة ومواكبة الإنجازات إعلاميا وتفعيل الأجهزة القاعدية لمعرفة اهتمامات الناس ومطالبهم والسعي في تلبيتها.

ختاما، وكما قال رئيس الحزب معالي الوزير السيد محمد ماء العينين ولدأييه، يجب التأكيد، على أننا نتقاسم مع المواطنين الشعور بصعوبة هذا القرار، رغم معرفتنا بأنه الأقل مرارة من بين القرارات المتاحة للسلطة بشأنه الآن.

ثم علينا، كذلك، حث الحكومة على الإسراع في تنفيذ التدابير التي يمكن أن تخفف من وطأته على الناس، والعمل على مراجعته أو التراجع عنه في أسرع وقت مكن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا