تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

الرئيس : توفيرمياه الشرب يمثل تحديًا حقيقيًا

mardi 22 mars 2022


قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه أمس أمام المنتدى العالمي التاسع للمياه بالسنيغال إن الحصول على مياه الشرب يمثل تحديًا حقيقيًا لأفريقيا وللبشرية جمعاء، وهو ليس تحديًا للبقاء فحسب، بل يمثل أيضًا تحديًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا بشكل أساسي.

وفيما يلي النص الكامل للخطاب :

"صاحب الفخامة السيد ماكي صال، رئيس جمهورية السنغال، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي

أصحاب الفخامة السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات

صاحبة الفخامة السيدة نائبة الرئيس

السيد رئيس المجلس العالمي للمياه

السيد رئيس البنك الدولي

السيدة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو

السيد المدير العام للشركة المالية الدولية

السيدات والسادة ممثلو المؤسسات المالية

السيدات والسادة المنظمون

السادة المشاركون

أود في البداية أن أتوجه بالشكر لأخي وضديقي، فخامة السيد ماكي صال، رئيس جمهورية السنغال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، على دعوته الكريمة وكذلك على الحفاوة والترحيب وعلى كرم الضيافة السنغالية.

كما أود أن أهنئ فخامته على التنظيم المثالي لهذه النسخة التاسعة من المنتدى العالمي للمياه، المنعقدة تحت شعار : "الأمن المائي، من أجل السلام والتنمية"، والتي تلـتئم لأول مرة في جنوب الصحراء الكبرى.

أصحاب الفخامة

السيدات والسادة

يعتبر الماء، بحق اكسير الحياة ووجوده شرط لا غنى عنه لاستمرار الحياة، ويشكل توفيره بكم ونوع مناسبين، عاملا أساسيا لبقاء وتطور الحضارة الإنسانية بتنوع جوانبها وتعدد أبعادها، ومع ذلك، فمصادر المياه بقيمتها المتميزة ليست موزعة بشكل منصف بين الدول المختلفة، ولا موزعة بشكل متوازن داخل كل بلد على حدة.

أضف إلى ذلك كونها قابلة للنضوب حتى بالنسبة لتلك البلدان التي تتوفر على قابلية تجدد هذه الموارد من خلال الفصول والدورات الهيدرولوجية.

كما أن ندرة المياه محسوسة بشكل متزايد في أجزاء كثيرة من العالم، في ظل التأثير المشترك لتغير المناخ، والزيادة الحادة في الاحتياجات الناجمة عن نمو سكان العالم، فضلاً عن سوء تسيير هذه الموارد على المستوى العالمي.

وتتفق العديد من الدراسات حول حقيقة مفادها أنه في غضون عشر سنوات، إذا لم يكن هناك تغير ملحوظ في مقاربتنا اتجاه مشكل المياه، فسيكون لدينا، في إفريقيا وحدها، مئات الملايين من الأشخاص الذين لا يحصلون على خدمات المياه والصرف الصحي بشكل جيد.

وعليه، فإن الحصول على مياه الشرب يمثل تحديًا حقيقيًا لأفريقيا وللبشرية جمعاء، وهو ليس تحديًا للبقاء فحسب، بل يمثل أيضًا تحديًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا بشكل أساسي.

وهذا هو مضمون الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى ضرورة ضمان نفاذ الجميع إلى مياه الشرب والصرف الصحي بحلول عام 2030.

وفي هذا السياق، تواجه الجمهورية الإسلامية الموريتانية، التي تعرضت لعدة عقود من الجفاف والتصحر، بفعل تغير المناخ وعدم انتظام هطول الأمطار، مثل العديد من البلدان الأخرى، التحدي المتعلق بالنفاذ للمياه والصرف الصحي وكذلك تعبئة الموارد المائية اللازمة للزراعة والتنمية الحيوانية.

ولمواجهة هذه التحديات، قمنا بوضع استراتيجية جديدة لقطاع المياه تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ومع مساهمتنا الوطنية المحددة، والمراجعة لنفس الموعد النهائي.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان أفضل، وبطريقة جيدة للنفاذ لمياه الشرب بالنسبة لجميع السكان وخاصة الأكثر هشاشة.

وتحقيقا لهذه الغاية، تستهدف الاستراتيجية من ناحية تحسين التعرف على الموارد المائية القابلة للاستغلال، وترشيد استخدامها، وتعبئة التمويل اللازم لإنشاء البنى التحتية اللازمة ومن ناحية أخرى، فإن تعزيز فاعلية التسيير المشترك لمياه نهر السنغال، الذي يعتبر بالفعل نموذجا في كثير من النواحي في إطار منظمة استثمار نهر السنغال، التي احتفلت مؤخرا بالذكرى الخمسين لتأسيسها.

ونحن على يقين من أن النفاذ الشامل والمحكم للمياه وضمان استدامة تسييرها للأجيال القادمة، يشكل أولوية بالنسبة للبشرية جمعاء، لأننا سنحتاج معا إلى تغيير عميق في تصورنا لقيمة المياه، فضلاً عن أساليب الإنتاج وتقنيات الري والأنشطة الصناعية لجعلها أقل تلويثًا وأكثر كفاءة في استخدام المياه.

وفي هذا المنحى يعتبر المنتدى العالمي للمياه إطارًا مثاليًا لتبادل وتعميق التفكير في جميع قضاياه، بهدف تحديد وتعزيز الإجراءات الملموسة والحلول المبتكرة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وقناعتي أن هذه النسخة من المنتدى العالمي للمياه، ستقدم مساهمة كبيرة في الجهود المبذولة على النطاق الكوني، بهدف إيجاد الحلول التي يرجح أن تعمم النفاذ إلى مياه الشرب والصرف الصحي وضمان التسيير المستدام للمتاح من موارد المياه.

وأشكركم".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا