ألغت دول "أوبك بلس" اجتماعها الذي كان مقررًا أمس الاثنين، محطمة الآمال في اتفاق لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط، بحسب بيان رسمي، دون تحديد موعد جديد للاجتماع، فيما أشار البيان إلى الموعد سيحدد في الوقت المناسب.
وانعكست أنباء إلغاء اجتماع "أوبك بلس" على أسواق النفط على الفور، إذ ارتفع سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي الذي قفز بنحو 50٪ هذا العام ، بنسبة 1٪ أخرى إلى 77 دولارًا للبرميل.
وكان انتعاش أسواق النفط مدفوعًا جزئيًا بارتفاع الطلب على البنزين ووقود الطائرات مع تخفيف القيود الصحية وقيود السفر التي كان قد تم فرضها بسبب فيروس كورونا المستجد. وقال محللو وول ستريت إن دول "أوبك بلس" هي الوحيدة التي يمكنها إنقاذ من خلال ضخ المزيد من النفط لتلبية الطلب المتزايد.
وكانت دول "أوبك بلس" قد أجرت محادثات، الخميس والجمعة الماضيين، حول زيادة الإنتاج دون التوصل إلى اتفاق، لتقرر الدول عقد جولة جديدة من المحادثات الاثنين إلا أنها أُلغت الاجتماع .
والأحد، وصفت الإمارات العربية المتحدة اتفاقية "أوبك بلس" بأنها "غير عادلة" من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحجم إنتاج النفط، مؤكدة أنها تؤيد "أي زيادة غير مشروطة" في إنتاج أغسطس، في ظل حاجة السوق العالمية لزيادة الإنتاج، لكن دون ربط زيادة الإنتاج بتمديد مدة الاتفاقية.
في الوقت نفسه، دعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إلى تقديم القليل من "العقلانية والتنازلات" من أجل التوصل لاتفاق بشأن زيادة الإنتاج النفط في تحالف "أوبك بلس".
بعد موقف الإمارات.. وزير الطاقة السعودي يطالب بـ"العقلانية والتنازلات" ويتساءل : لماذا لم تعبر الدول عن تحفظاتها سابقا؟