دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

خاص/ الحصاد تحصل على وثيقة رسمية تثبت بالأرقام توجه (صوملك) نحو الافلاس

التزامات الشركة علي المدي القصير تجاوزت 30 مليار أوقية

jeudi 16 septembre 2010


قدم وزير الطاقة والبترول وان ابراهيما إلى مجلس الوزراء المنعقد في دورة استثنائية يوم أمس الثلاثاء بيانا ــ حصلت الحصاد علي نسخة منه ــ حول وضعية الشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC وصف فيه وضعيتها بـ "المقلقة جدا"، حيث إن كل مولدات الطاقة متقادمة ويزيد عمرها على 20 سنة وقطع الغيار الضرورية لصيانتها غير متوفرة، كما أن شبكات التوزيع متهالكة ويتطلب تكييفها مع المعايير إجراءات استعجاليه من التقوية والتجديد.

ويصف البيان الوضعية المالية للشركة بأنها تعاني من "اختلال كبير في التوازن" حيث زادت التزاماتها على المدى القصير على 30.5 مليار أوقية منها 9 مليارات أوقية ــ خارج الفوائد ــ يجب أن تسدد للمصارف الوطنية سنة 2010، كما أن عجز موازنة الشركة وصل خلال النصف الأول من العام الجاري إلي 600 مليون أوقية كل شهر.

ويطالب البيان بتسديد 2.26 مليار أوقية كمتأخرات للموردين منها 1.06 مليار أوقية لموردين محليين و1.2 مليار أوقية لموردين أجانب.
وفي المقابل بلغت متأخرات الشركة التي تطالب بها الدولة بحلول نهاية يونيو2010 إلى 14.62 مليار أوقية.

البيان طالب كذلك مجلس الوزراء بضرورة تسديد حصة موريتانيا ( (contrepartie من تمويل مشاريع قيد التنفيذ سنة 2010 ممولة عن بواسطة قروض خارجية مع إشارته إلى أن المبلغ المذكور لم يدرج من الأصل في قانون المالية لسنة 2010 !!
ويطالب البيان أيضا الدولة بتقديم 8 مليون يورو لتمويل أعمال استعجاليه في مجال الإنتاج وتأهيل شبكات التوزيع.

البيان الذي يستند إلى دراسة ممولة من طرف البنك الدولي ومنجزة من طرف مكتب دراسات متخصص ، يصف الوضعية التجارية للشركة بضعف المر دودية الفنية والتجارية الذي يتجسد في مستويات عليا من الخسائر تزيد على 29% من الكميات المنتجة،كما يمتاز بتراكم الفواتير غير المسددة من قبل الدولة والشركة الوطنية للماء، والمداخل التي تتحصل عليها الشركة لا تغطي ــ حسب البيان ــ حاجة دورة استغلال واحدة !!.

البيان يصف المشاريع الجاري تنفيذها لصالح الشركة بأنها لا تمكنها من تغطية الحاجيات الحالية،كما يعرف تنفيذها تأخرا كبيرا.

وفي مجال المصادر البشرية يقول البيان إن الشركة تشهد "تضخما في الوظائف والمراكز وعدم المواءمة بين العامل والوظيفة وعجزا في الكفاءات خاصة في مجال التسيير".

وتأتي وضعية الشركة كما وصفها البيان السابق في الوقت الذي تحدث فيه اكثرمن مسؤول حكومي عن عزم الدولة على تعميم الكهرباء في السنة الجارية على العاصمة ،فقد اكد الوزير الحالي بمناسبة زيارة الوزير الأول لمكونات برنامج توسعة شبكة انتاج وتوزيع الكهرباء في نواكشوط في 20 أغشت الماضي أن قطاعه بدأ فى مايو 2010 فى أشغال توسعة شبكة الانتاج والتوزيع في العاصمة نواكشوط وأن الشركة تبذل جهودا حثيثة لانجاز الأشغال فى مختلف الورشات الجارية فى مواعيدها المحددة.

ونوه محمد سالم ولد البشير المدير العام لـ"صوملك " بأن التزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بتعميم خدمات الكهرباء على أحياء العاصمة قبل نهاية السنة الجارية 2010 سيتم الوفاء بها. وأكد أن 80% من التجهيزات وصلت إلى نواكشوط وأن بناء 39 محطة تحويل قد اكتمل".

ويولي الرئيس محمد ولد عبد العزيزأهمية خاصة للكهرباء في برنامجه الانتخابي، وزار شركة صوملك أكثر من مرة ووعد بتسوية مشاكلها المالية،.ولكن في المقابل دكرت مصادر مطلعة لـ"الحصاد" أنه لم يمنح الشركة أية مبالغ مالية كما أن إدارتها لم ترغب في الاقتراض بفوائد مجحفة من المصارف التجارية الأمر الذي أوصلها للوضعية المالية الحالية الصعبة،ومع أننا لم نتوصل بعد لطبيعة الاجراءات التي سيعالج بها مجلس الوزراء هذه الوضعية فإنه من المؤكد أن الشركة ستفلس بصفة نهائية اذالم تبادرالدولة بإيجاد الحلول في أسرع وقت ممكن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا