دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

ملفات الفساد : الشرطة تنهي محضرها فماذا بعد ؟

lundi 28 septembre 2020


تستعد شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية في موريتانيا، لإنهاء « البحث الابتدائي » الذي بدأته قبل عدة أشهر حول شبهات فساد تلاحق مسؤولين حاليين وسابقين من ضمنهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وكان قطب الجرائم الاقتصادية والمالية قد استمع خلال قرابة ثلاثة أشهر لعدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين، كما استجوب الرئيس السابق الذي احتفظ بحقه في التزام الصمت.

وفي المرحلة الأخيرة من « البحث الابتدائي » أجرت الشرطة مواجهة بين الرئيس السابق وبعض المسؤولين الذين عملوا معه، ولكنه أيضاً التزم الصمت وتمسك بحصانة قال إن الدستور يعطيها له كرئيس سابق.

وبحسب المساطر والإجراءات فإن شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية ينتظر منها أن تكمل في غضون أيام « المحضر النهائي » للبحث الابتدائي، قبل أن تسلمه للنيابة العامة.

وبحسب مصادر قضائية فإن المحضر لن يتضمن توجيه أي تهم، ولكنه قد يتضمن توصيات بأنه توصل إلى ما يمكن أن يرقى إلى جرائم تستحق « التحقيق الجنائي ».

وبناء على المحضر الصادر عن الشرطة، تتخذ النيابة العامة قراراً من بين خيارين؛ إما بأنه « لا وجه لمتابعة الدعوى » ويتم إغلاق الملف، أو توجه « الاتهام » وتطلب فتح « تحقيق جنائي ».

وبحسب ما تتحدث عنه المصادر فإن الملفات التي تناولها التحقيق البرلماني ومن بعده البحث الابتدائي، ترقى إلى فئة « الجرائم الخطيرة »، لأنها تتعلق بقانون الفساد الصادر عام 2016، وبالتالي من الراجح أن تكون موضع « تحقيق جنائي ».

ومن المتوقع أن تحيل النيابة العامة الملف إلى « قاضي التحقيق »، الذي سيتولى الإشراف على التحقيق الجنائي، وبناء على ذلك يمكنه أن يحيل المتهمين إلى السجن على ذمة التحقيق.

ولم يعرف حتى الآن إن كانت جميع الملفات ستكون موضع « تحقيق جنائي »، أم أن بعضها ستحفظ فيه الدعوى، بناء على المعلومات التي توصلت إليها الشرطة.

وتضمنت الملفات المحقق فيها صفقات الشركة الموريتانية للكهرباء « صوملك »، وصفقات البنية التحية، وصفقات الشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم » وسياساتها التجارية، وبيع عقارات الدولة.

وفور استلامها الملفات، أعلنت النيابة العامة أن « إجراءات البحث والتحقيق ستتم بشكل مجرد ومحايد، وطبقا للقواعد والمعايير الإجرائية المقررة قضائيا »، متعهدة بأن ستعطيها الوقت اللازم.

وأكدت النيابة العامة أن كل من يكشف البحث عن ارتكابه لوقائع مجرمة ستتم متابعته وتقديمه أمام القضاء المختص لينال الجزاء المناسب، في إطار محاكمة عادلة تضمن احترام حقوق الدفاع.

الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا