تحدثت صحيفة "ديلى إكسبرس" البريطانية عن برنامج الفضاء السرى لموسكو، الذى تم تطويره فى الحقبة السوفيتية، حيث اقترح العلماء بعد أن عثروا على أشياء مشابهة لأشكال الحياة، أن هناك حياة على كوكب الزهرة، وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يعتقد لفترة طويلة استحالة وجود حياة على كوكب الزهرة بسبب عدم توفر الظروف الملائمة لذلك، مضيفة، إلا أن برنامج البحث السوفيتى باستخدام محطة "الزهرة – 13" أدى إلى ضجة كبيرة فى عام 1981.
ووفقا للصحيفة، فإن أول من كشف هذه المعلومات كان ليونيد كسانفومالتى، ولكن تم انتقاده من قبل خبراء وكالة "ناسا"، كون علماء الفيزياء الفلكية السوفييت درسوا كوكب الزهرة بشكل سرى للغاية، لذلك لم يتمكن الأمريكيون من معرفة الاكتشافات السوفيتية.
وأضافت الصحيفة أن الأمريكيين درسوا كلا من القمر والمريخ ولكن لم يدرسوا الزهرة بسبب الظروف القاسية على الكوكب، مشيرة إلى أنه بعد أن قام العلماء السوفييت بنشر أدلة على ملاحظة جسم غريب على كوكب الزهرة، شكك ممثلو ناسا على الفور فى أن يكون أصل الجسم عضويا.
واعتبر الأمريكيون أن العلماء السوفييت قد وثقوا انعكاس غطاء عدسة الكاميرا، ومع ذلك دعم بعض العلماء الأمريكيين العلماء السوفييت، واعتبروا أنه من الممكن وجود حياة عضوية على كوكب الزهرة.