تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|: ماهي أكبر 10 دول إنتاجا واستهلاكا للشاي؟ :|: مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

وكالات الإغاثة :الجوع يهددمنطقة الساحل الافريقي

dimanche 20 juin 2010


في كارثة بطيئة الوتيرة توقعتها وكالات الاغاثة قبل اشهر تتجه منطقة الساحل في افريقيا(من موريتانيا إلى السودان) نحو ازمة غذاء لم يعد امام العالم سوى اسابيع لتفاديها.

لكن حتى اذا جرى التعهد بتقديم مزيد من المعونات الان فان العقبات التي تواجه ايصال العون الى اكثر المجتمعات الضعيفة والنائية على كوكب الارض تعني ان مئات الالاف من الاطفال في النيجر وتشاد يواجهون بالفعل جوعا يهدد حياتهم.

وقال مالك الاونا مدير الطوارئ الاقليمي لمنظمة "انقذوا الاطفال" في غرب افريقيا ووسطها "المشكلة هي اننا متأخرون للغاية بالفعل. اذا حصلت على الاموال اليوم فلن تدخل الطعام الى بلد قبل شهرين او ثلاثة."

وهذه هي بداية "موسم القحط" الذي يشهد معركة سنوية من اجل البقاء ويمتد من نهاية نفاد مخزونات الطعام حتى بداية المحصول الجديد. ولالاف السنين كان الجوع لعنة تصيب اغلب البشرية لكنه الان قاصر على ملايين في افريقيا.

ويعني ضعف موسم الامطار في حزام الساحل الذي يمتد من موريتانيا الى السودان ان الخسائر البشرية هذا العام قد تكون مرتفعة مثل عام 2005 عندما دفعت اللقطات التلفزيونية للاطفال وهم يتضورون جوعا العالم للتحرك... لكن بعد فوات الاوان.

وفي حين لم يتأكد العدد النهائي للقتلى قدرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ذروة الازمة عام 2005 ان الجوع وسوء التغذية كانا يهددان حياة 3.6 مليون شخص في النيجر وحدها.

ومنذ اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي تمثل العلامات التي تنذر بقرب حلول الكارثة ونقص الاستجابة الانسانية تذكرة شديدة بمسار الاحداث قبل خمس سنوات.

فنقص السلع الرئيسية في الاسواق رفع اسعارها بالنسبة الى ملايين الاسر التي تعيش على اقل من دولار في اليوم. ففي تشاد تضاعف سعر جوال الذرة زنة 100 كيلو الى 22 الف فرنك وسط افريقيا (41 دولارا) فيما ارتفعت اسعار الارز والذرة الصيفية والدخن في انحاء المنطقة.

واغلقت المدارس في القرى الواقعة بالمناطق الاشد تضررا حيث تهاجر العائلات الى المدن بحثا عن طعام. وهوت اسعار الماشية حيث يبيع المربون حيواناتهم كملاذ اخير لشراء الطعام لاسرهم. يتبع

رويترزالعربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا