تستعد العاصمة نواكشوط لإستضافة مؤتمر الدول الخمس في الساحل المخصص للإجتماع مع الممولي وشركاء مجموعة دول الساحل الخمس، وهو أول مؤتمر للممولين تحتضنه إحدى عواصم دول الساحل بعد المؤتمر الذي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل فبراير الماضي، ومكّن من جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.
وستنطلق اعمال هذا المؤتمر صباح يوم غد بقصر المؤتمرات وسط مشاركة كل قادة الدول الاعضاء في المجموعة ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني وزير خارجية فرنسا وممثلين عن الاتحاد الاوربي وبعض المراقبين الدوليين والمانحيين .
ومن المنظر وصول رؤساء كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر واتشاد الى العاصمة نواكشوط هذا المساء ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر حيث تجرى الترتيبات لاستقبالهم بحفاوة في مطار أم التونسي الدولي.
وقامت السلطات بتزيين الشوارع الرئيسة فى العاصمة باعلام الدول الخمس المشكلة لهذه المجموعة خاصة الشارع المؤدي للمطار ومركز المؤتمرات كما تم تزيين واجهات الفنادق المخصصة لإقامة ضيوف القمة والوفود الفنية ، وكذلك على طول الطرقات المؤدية الى القصر الرئاسي
وستعرض خلال اشغال القمة نحو اربعين مشروعا تنمويا على الشركاء فى التنمية لرصد التمويلات المطلوبة لهذه المشاريع والتى تقدر باثنين واربعين ملياريورو
وتركز هذه المشاريع التنموية بصفة خاصة على الموارد البشرية باعتبارها أهم أساس للتنمية والاستقرار في محاولة من القادة لوضع استراتيجية شاملة لتلك المشروعات تأخذ فى الحسبان البعدين الأمنى والتنموي
الوئام