تواصل بعثة مشتركة، تضم المندوبية الجهوية للتنمية الريفية على مستوى ولاية الحوض الشرقي والشركة الوطنية لمنتجات الالبان وممثلين عن التعاونيات الرعوية زياراتها للقري والبلدات التابعة لمقاطعة النعمة.
وتهدف هذه الزيارات التي تحت إشراف السلطات الادارية في الولاية لشرح مزايا مصنع الالبان على ساكنة الولاية أولا واهمية انشاء تعاونيات رعوية في المناطق الرعوية بالولاية لاستمراره كمعلمة صناعية في الولاية .
واكد المدير العام لشركة منتجات الالبان بالنعمة السيد محمد ولد محمد آسكر للمنمين في القري المزورة ان الشركة تكتسي اهمية خاصة لكونها تدخل في اطار استراتيجية رسمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للفترة ما بين 2018 و 2025 لخلق قطب تنموي مستدام في ولاية الحوض الشرقي وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل من جهة و دعم المنمين وتثبيتهم في مناطقهم الاصلية من جهة ثانية.
واضاف ان زيارة الاتصال بالمنمين تهدف الي اعادة الثقة بين الشركة والمنتجين وتنظيم زبنائها من المنمين من خلال انشاء تعاونيات رعوية تتوفر فيها الشروط المطلوبة والتي من بينها ان تكون التعاونية في قرية ولا يقل افرادها عن7منمين وتتوفر علي 50 بقرة حلوب كحد ادني وتوفر100ليتر لليوم.
واوضح أنه سيتم بهذه المناسبة توقيع عقود جديدة بين الشركة والمندوبية الجهوية للتنمية الريفية من جهة و رؤساء التعاونيات من جهة ثانية وذلك لإشراكهم في الدعم الذي توفره الشركة والوزارة الوصية ،كالأعلاف والادوية الحيوانية وانشاء مراكز لتجميع الالبان والماء والكهرباء الي غير ذلك من الخدمات الضرورية بالإضافة إلي تنظيم دورات تكوينية ستقوم بها منظمة" أكدف"ECODEV غير حكومية لأعضاء التعاونيات الرعوية في مجالات عدة للرفع من مستوي قدراتهم الانتاجية.
ودعا المدير العام للشركة المنمين الي مواصلة دعم مصنع الالبان في النعمة لضمان استمرارية منتوجاته من الالبان .
وبدوره حث المندوب الجهوي للتنمية الريفية د. كمرا كدرا المنمين علي ضرورة المشاركة في هذه التعاونيات الرعوية والتي اصبحت الوسيلة الوحيدة للاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة وشركائها للمنمين في المناطق المعنية.