منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

زيارة خاطفة لوزير الخارجية الاسباني الي نواكشوط

lundi 7 juin 2010


ــ الجزيرة نت ـــ قام وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أمس بزيارة خاطفة وغير معلنة لموريتانيا استمرت ساعات. في مسعى للإفراج عن رهينتين إسبانيين اختطفهما تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

واجتمع موراتينوس فور وصوله إلى موريتانيا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز على انفراد في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط نحو ساعة ونصف.

ولم تعلن الزيارة في وسائل الإعلام العمومية التي صدرت إليها أوامر بتجاهل ذكر الزيارة، كما منعت أيضا وسائل الإعلام المستقلة من لقاء الوزير الإسباني أو سؤاله.

ويقول مراقبون إن زيارة موراتينوس تأتي في سياق سعي إسباني حثيث ومتواصل لإطلاق سراح رهينتيها المختطفين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان تنظيم القاعدة قد أفرج في العاشر من مارس/آذار الماضي عن الرهينة الإسبانية إليثيا جاميث التي تم اختطافها برفقة إلبرت بيلاتالا وروكوي باسكال العام الماضي من قبل تنظيم القاعدة، وذلك بعد إشهارها لإسلامها، بحسب ما أعلنته مصادر التنظيم.

كما تأتي هذه الزيارة بعد محاكمة 21 متهما بالانتماء لتنظيم القاعدة في موريتانيا، من بينهم ثلاثة متهمين بقتل أربعة فرنسيين وسط موريتانيا نهاية عام 2007.

وقد انتهت المحاكمة بالحكم بإعدام الثلاثة، وإدانة عدد آخر بأحكام تفاوتت ما بين 15 عاما وستة أشهر، وتبرئة آخرين.

ضغط إسباني

ويرى المحلل السياسي أحمد ولد إسلمو أن التعتيم الكبير الذي أحيطت به الزيارة -فضلا عما يرشح من معلومات من مصادر رسمية- يؤكد أن الزيارة تأتي في إطار السعي الإسباني للإفراج عن الرهينتين.

وتحاول الحكومة الإسبانية -بحسب ولد إسلمو- إقناع الحكومة الموريتانية بالتدخل لإنهاء معاناة الإسبانييْن المختطفيْن لدى القاعدة. خصوصا أن استمرار اعتقالهما سيؤثر داخليا على شعبية الحكومة الإسبانية.

ويرى ولد إسلمو في تصريحه للجزيرة نت أن حكومة نواكشوط ليس لديها عمليا ما تقدمه لتحرير الرهينتين الإسبانييْن سوى مبادلتهما ببعض سجناء القاعدة لديها، وهو ما رفضته نواكشوط أكثر من مرة وأكدت مرارا أنها لن تقوم به ولن تقبل بتسوية تؤدي إليه.

وأضاف أن الإسبان اختاروا التوقيت بعناية للضغط على حكومة نواكشوط وهي تتأهب بانتظار اجتماع الممولين في بروكسل نهاية الشهر الحالي. وهو أول اجتماع تعقده حكومة موريتانيا مع الممولين بعد وصول ولد عبد العزيز إلى السلطة.

ويعتبر اجتماع الطاولة المستديرة حدثا هاما ومفصليا سواء بالنسبة للحكومة التي تعقد عليه آمالا في إمدادها بالتمويلات اللازمة، أو بالنسبة للمعارضة التي تعول على فشله، وبالتالي تزايد الوضع الاقتصادي سوءا في البلد.

المصدر : الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا