صرح نائب وزير الخارجية الصيني ازهاي جون إن بلاده سوف تواصل دعم موريتانيا بقدر الإمكان في المسيرة التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المسؤول الصيني أمس في حديث مع صحفيين من غرب آسيا وشمال إفريقيا يزورون الصين أن توسعة ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) تتجاوز في الأهمية إنشاء الميناء نفسه، "فهي تعتبر ثاني أكبر مشروع تنفذه الصين في القارة الافريقية بعد السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا"، حسب تعبيره.
وأعرب ازهاي جون عن اعتزازه بالوقوف إلى جانب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز السنة الماضية لوضع حجر الأساس لتوسعة ميناء الصداقة.
وأوضح أن علاقات الصداقة الموريتانية الصينية "قطعت منذ التبادل الديبلوماسي بينهما قبل 45 سنة، أشواطا بعيدة وتشمل مجالات مختلفة وفي مقدمتها صيد السمك والبنية التحتية وتطوير الموارد البشرية والمجالات الصحية".
وطلب الوزير من رئيس تحرير الوكالة الموريتانية للأنباء بالقول :"أرجو منكم أن تنقلوا إلى الشعب الموريتاني أن الصين سوف تواصل دعم التنمية في موريتانيا".
يذكر أن الصين هي إحدى الدول الكبيرة التي تحظى موريتانيا بدعمها خاصة في المشاريع التنموية والتي من أهمها البنية التحتية الحضرية العملاقة كالموانئ والمطارات ودور الشباب والرياضة والملاعب .
(صحراء ميديا- بتصرف)