اعد المندوبون الدائمون وكبار المسئولين بوزارات الخارجية للدول العربية، مشاريع القرارات التى يتضمنها مشروع جدول اعمال القمة العربية فى شقها السياسى ، ورفعوا هذه المشاريع الى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة بعد غد السبت للنظر فى اقرارها ، ومن ثم رفعها الى القادة والرؤساء العرب للنظر فى اعتمادها يوم الاثنين المقبل
وقال نائب الامين العامه للجامعة العربية السفير احمد بن حلى فى تصريحات له على هامش الاجتماع فى العاصمة الموريتانية " نواكشوط " ان المناقشات تركزت على الشق السياسى فى مشروع جدول اعمال القمة والذى تتصدره القضية الفلسطينية ، والازمات التى يشهدها عدد من الدول العربية سواء فى سوريا او ليبيا واليمن والتضامن مع لبنان ودعم السودان والصومال ، بخلاف القضايا الخاصة بالتنسيق مع التجمعات الاقليمية والدولية .
واضاف ان اجتماع المندوبين الدائمين يمثل الدائرة الثانية فى التحضيرات الخاصة بالقمة ، مشيرا الى ان المندوبين ناقشوا مشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول اعمال القمة فى دورتها السابعة والعشرين .
واضاف ان الاجتماع ناقش مشروع الوثيقة الرئيسية التى ستصدر عن القمة وهو مشروع " اعلان نواكشوط " الذى يتضمن محاور اساسية رئيسية تمثل توجهيات القادة العرب للوضع العربى ، والقضايا العربية الراهنة ، وكيفية تجاوزالوضع العربى الراهن ، وصولا الى اعادة صياغات المواقف العربية لمعالجة الازمات العربية التى ما زالت تراوح مكانها على الساحة العربية .
وقال ان الاجتماع ناقش ايضا التدخلات الاقليمية فى الشان العربى خاصة التدخل الايرانى والتوغل التركى فى شمال العراق ، وبندا دائما حول احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث.