منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

2015 عام رحيل المثقفين في العالم العربي

dimanche 27 décembre 2015


لعل عام 2015 يستحق لقب (عام النزيف الثقافي) إذ شهد رحيل عدد من أبرز المثقفين العرب.

أغلب الكتاب الراحلين تمتعوا بثقافة موسوعية وكانوا قامات مرموقة سواء على خريطة العالم العربي أو خارجها ومنهم الكاتب المصري سليمان فياض الذي توفي في فبراير شباط عن 86 عاما تاركا عشرات الكتب في الدراسات اللغوية والقواميس العربية وتطوير قواعد النحو.

ولفياض إبداعات في القصة القصيرة والرواية فضلا عن التأريخ لأعلام العرب ومنهم (ابن النفيس) و(ابن الهيثم) و(ابن بطوطة) و(البيروني) و(جابر بن حيان) و(ابن البيطار) و(ابن سينا) و(ابن رشد) و(الفارابي) و(الخوارزمي) و(الإدريسي) و(الدميري) و(ابن ماجد) و(القزويني) و(الجاحظ) و(ابن خلدون).

وفي الشهر نفسه توفيت الروائية والسينمائية الجزائرية آسيا جبارعن 79 عاما في مستشفى بباريس حيث عاشت وحققت حضورا لافتا برواياتها التي كتبتها بالفرنسية إضافة إلى فيلمين سينمائيين هما (نوبة نساء جبل شنوة) 1977 و(الزردة وأغاني النسيان) 1982.

وانشغلت آسيا جبار بقضايا المرأة وانتخبت لعضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005 كأول امرأة عربية تتبوأ ذلك المكان كما كانت ضمن المرشحين لجائزة نوبل للآداب.

من المنشغلات أيضا بقضايا المرأة الراحلات عن عالمنا في 2015 عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي التي كرست جهودها لإنجاز مشروع فكري عن حقوق المرأة حتى وفاتها في نوفمبر تشرين الثاني عن 75 عاما.

درست المرنيسي في المغرب وفرنسا وأمريكا ثم عادت إلى بلادها لتدريس علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس بالرباط وكانت أكثر صرامة في تناول قضايا المرأة.

ومن الراحلين الشاعر السوداني المقيم بالمغرب محمد الفيتوري الذي توفي في أبريل نيسان عن 79 عاما بأحد مستشفيات الرباط بعد معاناة مع المرض.

لقب الفيتوري بشاعر أفريقيا والعروبة وهو من رواد الشعر الحديث حيث ارتبط شعره بنضال عدد من الدول الأفريقية ضد المستعمر. وقد أسقطت عنه الحكومة السودانية الجنسية وسحبت منه جواز سفره عام 1974 بسبب معارضته لنظام جعفر النميري لكنها أعادت له الجنسية ومنحته جواز سفر دبلوماسيا عام 2014.

وشهد سبتمبر رحيل علي سالم كاتب “مدرسة المشاغبين” عن عمر ناهز ال 79 عاما.

ومن أشهر أعمال سالم المسرحية “مدرسة المشاغبين” عام 1973 الذي ذاع صيتها ولا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي، وفيلم “أغنية على الممر” عام 1972.

ولد سالم عام 1936، في أسرة من ثمانية أبناء هو أكبرهم، لوالد شرطي. وتوفي والده وهو لم يكمل تعليمه بعد، فاضطر للانقطاع عن الدراسة الجامعية عدة سنوات ليعول أسرته.

وامتهن الكاتب الراحل عددا من المهن البسيطة في بداية حياته، كمحصل للأجرة في هيئة النقل العام، وسائق، لكنه كان دائما شديد الفخر بكونه “رجلا عصاميا، أسس حياته المهنية من لا شيء.”

وبدأ سالم مشواره المسرحي بعدد من العروض الصغيرة في مدينة دمياط، شمالي مصر، حيث كانت تعيش أسرته، ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، حيث تعرف على مسرح العرائس وقدم مسرحيتين له.

وكانت أولى أعمال سالم المسرحية الاحترافية هي “ولاد العفاريت الزرق”، إلا أن مسرحية “مدرسة المشاغبين” حظيت بالشهرة الأوسع بين أعماله.

كما كتب سالم مسرحية “حدث في عزبة الورد”، التي قدمتها فرقة ثلاثي أضواء المسرح المصرية.

وبلغ مجمل أعماله حوالي 15 كتابا، و40 عملا مسرحيا.

..
وفي الولايات المتحدة توفي في سبتمبر أيلول الكاتب المصري إيهاب حسن عن 90 عاما دون صخب أو اهتمام يليق بمكانته وشهرته التي حققها في الغرب حيث كان يكتب باللغة الإنجليزية.

وكان الناقد السينمائي المصري سمير فريد كتب في مقال في نهاية أغسطس آب 2015 أنه دخل مكتبة في نيويورك عام 1997 وجذب انتباهه رف باسم الكاتب إيهاب حسن وأدهشه “عدم ترجمة أي كتاب من كتبه إلى اللغة العربية”.

وأضاف “وقد كان بالقرب من رف إيهاب حسن – وهو مصري ولد في القاهرة عام 1925- رف كتب إدوارد سعيد… وكلاهما هاجر إلى أمريكا باختياره وكلاهما أصبح من كبار نقاد الأدب والمفكرين بل إن حسن يعتبر من أوائل المنظرين لتيار ما بعد الحداثة في العالم” بعد الاستقرار في أمريكا منذ عام 1946.

وكتاب (دورة ما بعد الحداثة) الوحيد الذي ترجم إلى العربية من بين أعمال إيهاب حسن وترجمه في الآونة الأخيرة الشاعر المصري محمد عيد إبراهيم الذي قال إنه “أول من نبه إلى الرجل (حسن) في الثقافة المصرية” منذ عام 1992 حين ترجم مقالات له بمجلات مصرية مضيفا أن شهرته في الخارج بلغت الآفاق “إلا أنه لم ينل حظا عربيا… ترجمت كتبه لمعظم اللغات ما عدا العربية.”

وفي الشهر الجاري رحل الكاتب المصري إدوار الخراط عن 89 عاما ليغيب كاتب غزير الإنتاج موسوعي الثقافة لم يترك مجالا إلا أسهم فيه بنصيب من الترجمة إلى الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والنقد التشكيلي والشعر والتصوير أيضا.

ولم يتعرض أغلب الراحلين في عام 2015 لأزمات صحية طويلة ولكن الكاتب المصري جمال الغيطاني توفي في أكتوبر عن 70 عاما بعد دخوله غيبوبة استمرت أكثر من شهرين تاركا نحو 50 كتابا في القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات وأدب الحرب والتأريخ لأماكن تاريخية وأثرية والسير الخاصة بأعلام منهم توفيق الحكيم ونجيب محفوظ.

وبعيدا عن الأضواء المسلطة على مراكز إنتاج الثقافة العربية توفي الروائي والباحث البحريني خالد البسام عن 59 عاما في صمت لا يتناسب مع إنجازه في الرواية والتأريخ للثقافة والفنون في الخليج في كتب منها (يا زمان الخليج) و(كلنا فداك.. البحرين والقضية الفلسطينية 1917- 1948) و(تلك الأيام .. حكايات وصور من بدايات البحرين) و(القوافل) الذي رصد فيه تأثير رحلات الإرساليات الأمريكية في مدن الخليج والجزيرة العربية بين عامي 1901 و1926 على الحياة الاجتماعية والثقافية.

وفي التاسع من نوفمبر توفي المترجم والناقد الأدبي والناشط السياسي خليل كلفت عن عمر ناهز 74 عامًا بعد صراع مع المرض.

خليل كلفت، إلى جانب كونه مترجم وناقد، فهو كاتب قصة قصيرة، ومفكر سياسي ولغوي ومعجمي ومترجم مصري، ولد في النوبة بأسوان في مصر في 9 أبريل 1941.

انشأ كلفت عددًا من القواميس والمعاجم اللغوية المهمة، أشهرها (إلياس- هاراب التجاري، ومعجم تصريف الأفعال).

ويبدو أن نوفمبر كان حريصا على أن يرحل فيه أكبر عدد من الكتاب العرب ففيه أيضا رحل الكاتب اللبناني “مروان العبد” .

بدأ العبد مسيرته في « تلفزيون لبنان » مطلع سبعينيات القرن الماضي، وعمل كمدير مسرح، وككاتب لأعمال دراميّة نالت شهرة واسعة، أبرزها « النهر » (1974) من إخراج إيلي سعادة، وبطولة سمير شمص، ونهى الخطيب سعادة، ومادونا غازي.

في رصيد العبد أكثر من 6 آلاف ساعة تلفزيونيّة بين تمثيليّات ومسلسلات، ومن أعماله « البخلاء » (1983)، و « الأرملة والشيطان » (2011). ومن آخر أعماله « ياسمينة » الذي عرض قبل أشهر على شاشة « أل بي سي آي ». وقد تعاون في الفترة الأخيرة مع المنتج والمخرج إيلي معلوف الذي يعكف على إنجاز مسلسل جديد من تأليف العبد، ويعرض قريباً

عبد الرحمن محمد عثمان/ egynews

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا