التقى المسعى المدني المستقل مساء أمس السبت الماضي الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين، وذلك في مكتبه في انواكشوط، وتركز اللقاء حول نقاش هدف المسعى في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية، وقيامه بدور الفاعل والمسهل والمراقب لمجريات الحوار.
وحسب إيجاز صحفي من المسعى وصل وكالة الأخبار فقد ثمن ولد حدمين مبادرة المسعى، مؤكدا أن السلطة لم ولن تألو جهدا في سبيل قيام حوار جاد، مشددا على استعدادها "للتعاطي مع مبادرة المسعى بكل إيجابية".
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة مع رئيس المسعى ونقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي عرض فيها أهداف المسعى، منوها بالدور الذي ينبغي للمجتمع المدني أن يلعبه في الحوار المرتقب، معتبرا أن هذا "الدور كان غائبا في المسارات الماضية".
وطالب ولد حندي السلطات التنفيذية بتقديم تنازلات، لأن من يمتلك السلطة هو الأقدر على ذلك، ولأهميته على مستوى المصلحة العليا للوطن، كما طالبهم باسم المسعى بتأجيل البت النهائي في تاريخ محدد لانطلاقة الحوار حتى تتهيأ كل الظروف.
الاخبار