منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

المشهد السياسي بموريتانيا : سخونة كبيرة ..وخلاف على الحوار

samedi 10 janvier 2015


« القدس العربي » : عادت السخونة للخطوط الأمامية للمشهد السياسي الموريتاني أمس بعد فترة هدوء حيث قررت المعارضة في اجتماع بين قيادتها ومناضليها وأطرها، تجميع قواها واستئناف نشاطها السياسي المعارض بصورة أوسع.
وجاء هذا الموقف تابعا لرفض منتدى المعارضة دعوة للحوار الشامل وجهها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الأسبوع الماضي وأكد أن دافعها هو حرصه على « مشاركة الجميع في البناء الوطني ».

واعتبرت المعارضة « أن دعوة الرئيس للحوار دعوة غير جادة، وأنها مجرد فصل جديد – قديم من فصول استهزاء الرئيس واستخفافه بالشعب الموريتاني ». وأكدت المعارضة « أنها كانت ولا زالت حريصة على الحوار كنهج لحل المشكلات السياسية، لكنه الحوار الجاد، الذي يعطي لكل ذي حق حقه، بعيدا عن احتكار وسائل الدولة لصالح طرف.. حوار يقضي على التزوير والتلاعب بالنتائج ».

وقد أثار هذا الموقف الذي أكد عدم ثقة المعارضة في التعاطي مع الرئيس، غضب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فانتقد في بيان وزعه أمس مواقف المعارضة من العرض الذي قدمه الرئيس.

وأكد الحزب الحاكم « أن رد أحزاب “المنتدى” على تجديد الدعوة للحوار من أجل المصالح العليا للوطن، من طرف الرئيس المؤسس للحزب فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبدالعزيز، برهن على غياب الجدية في التعاطي مع الشأن العام، والهروب إلى الأمام فزعا من الممارسة العلنية والشفافة للفعل السياسي، وتقاعسا عن واجب إثراء وترسيخ السلوك الديمقراطي، وتملصا من المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه الموريتانيين ».

« إنه مجرد محاولة لتكريس الهبوط، يضيف الحزب الحاكم، بمحاولات شخصنة المشهد السياسي، والهرولة خلف واقع افتعال الفرقعات الإعلامية، والسقوط بمستوى الخطاب السياسي، وغياب المواقف الواضحة، واللجوء إلى أساليب « المناشير » المتجاوزة بفعل إرادة الشعب الموريتاني وخياراته التاريخية والإستراتيجية المعتمدة على الديمقراطية كمنهج في الحكم والحوار، ووسيلة لإثرائه، هذه الخيارات والمبادئ التي يجسدها بوضوح، أقنع الشعب وبهر الشركاء، انتظام حياة المؤسسات والممارسة اليومية للحريات الفردية والجماعية في بلادنا خدمة لتنمية تجاوزت في وتيرتها ونتائجها جعجعة المتخلفين عن الركب الديمقراطي الوطني المسؤول ».

وأكد الحزب الحاكم « أن الهزائم الانتخابية النظيفة التي أتت على سراب شعبية أحزاب عاجزة عن مرافقة الشعب الموريتاني في طموحه من أجل الوطن، تستدعي من هذه الثلة من الأحزاب السياسية إعادة النظر في معاييرها التقييمية للواقع الديمقراطي والمسيرة المظفرة للمجتمع والدولة منذ تجاوز عهود الديكتاتورية والشروع في إرساء دولة الحق والمساواة. »

وقال الحزب في بيانه « انه يسجل بارتياح استمرارية خيار الحوار الهادف والبناء لدى رئيسه المؤسس فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبدالعزيز، ويعلن عن وضع هياكله القاعدية والقيادية في حالة تعبئة دائمة لمرافقة كل القوى السياسية الوطنية الجادة نحو السير في طريق خيار الحوار الجاد والصادق من أجل المصلحة العليا للأمة الموريتانية ».
ويأتي هذا التراشق لينسف آمالا كانت قد نشأت الأسبوع الماضي عن دعوة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الجميع للحوار، وهي الدعوة التي اعتبرها الجميع بداية لعهد من التصالح والتعاطي السليم.

غير أن منتدى المعارضة لا يمكن أن يغفر للرئيس الموريتاني تنظيمه لانتخابات برلمانية وبلدية ورئاسية بدون مشاركته، فهو يعتبر أن « الرئيس لم يدع للحوار إلا بعد أن أقام عبر انتخابات أحادية، مؤسسات ذات لون واحد، وأن أي حوار معه يجب أن يتأسس على نسف هذه المؤسسات واستئناف الانتخابات بصورة شفافة تضمن انبثاق مؤسسات تعبر بجد عن خيارات الشعب ».

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا