وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|: الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

موسم عودة الموريتانيين ..والبحث عن فرص الاستثمار

vendredi 9 janvier 2015


يتزايد عدد المهاجرين العائدين للاستقرار نهائيا في موريتانيا، بسبب توتر الأوضاع في بعض الدول الأفريقية وانتشار فيروس الإيبولا، ليأخذوا مكانهم من قائمة العائدين من الخارج التي لا تزال تسجل زيادات مطردة منذ أن اندلعت الثورات العربية في عام 2011.

ويتجه غالبية العائدين لاستثمار في مجالات العقارات والتجارة والخدمات، فيما لا تزال قلة منهم مترددة في دخول ميدان الاستثمار، وتفضل إيداع مدخراتها المالية في المصارف في انتظار إيجاد فرص استثمارية مضمونة.

ولا توجد تقديرات موثوقة أو دراسات عن الموريتانيين المقيمين في الخارج، غير أن المختصين يقدّرون أعدادهم غالبا بمئات الآلاف، أكثرهم في دول غرب ووسط أفريقيا.

وتشكل التجارة أحد أكثر الميادين جذبا بالنسبة للمهاجرين العائدين حديثا، فالتجارة تفتح أمامهم أبوابا كثيرة لاستثمار مدخراتهم مهما بلغت قيمتها سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وتأتي العقارات في المرتبة الثانية، ورغم أن أرباحها مضمونة خاصة في المدن الرئيسية، إلا أن التوفر على رأس مال كبير وطول فترة استعادة المال والأرباح شروط لا تلاءم الكثير من العائدين من الهجرة حديثا الذين يحتاجون لعائدات مدخراتهم، من أجل تسيير حياتهم الجديدة بعد الاستقرار في موريتانيا.

ويرى الخبير الاقتصادي محمد محمود ولد الغوث، أن ثلث المهاجرين تقريبا يمتلكون مشروعا أو أكثر في موريتانيا، مشيرا إلى أن هناك تزايدا في عدد المهاجرين الذين قرروا الاستثمار في بلادهم في السنوات الأخيرة، بينما لا تزال هناك شريحة من منهم تتنقل ما بين موريتانيا والمهجر وتوزع استثماراتها بينهما.

ويوضح أنه بالرغم من أن استثمارات هذه الفئة تتميز بكونها متعددة، فإن المغتربين يفضلون الاستثمار في مجالات العقار والتجارة والخدمات.

ويؤمّن الاستثمار في قطاع الخدمات والمضاربة في البورصة وتجارة السيارات الحل للكثير من العائدين من دول المهجر، خاصة الذين كانوا يعملون في نفس المجال بدول المهجر، حيث يوظفون خبراتهم ويستثمرون أموالهم في قطاعات إنتاجية وخدمية مشابهة لتلك التي عملوا بها في الدول الأفريقية ذات الاقتصاديات المشابهة للاقتصاد الموريتاني.

ويمتهن الموريتانيون (المهاجرون) التجارة غالبا، خاصة المحلات الصغيرة، والمشروعات التي تتميز برأسمال متواضع. وقد سيطروا -تاريخيا- على قطاع التجزئة في عدة دول مجاورة مثل : السنغال ومالي وساحل العاج.

ويقول يحيى ولد حامدين (43 عاما) الذي عاد مؤخرا من سيراليون، إنه استثمر مدخراته في الصرافة وتجارة العملة التي كان يعمل بها في المهجر، وافتتح مع شريكه مكتب صرافة في العاصمة نواكشوط، لاستثمار أمواله وعلاقاته التي نسجها خلال سنوات الغربة التي تنقل فيها بين السنغال والغابون وأنغولا وسيراليون.

وتسعى الحكومة الموريتانية إلى استغلال مدخرات المهاجرين، من خلال جمع ونشر قواعد معلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة والبحث عن المستثمرين الوطنيين وإغراء المغتربين العائدين حديثا.

المصدر : العربي الجديد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا