عاد رئيس الجمهورية امحمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط صباح اليوم من جمهورية مالي حيث أشرف على توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة المالية والمجموعات الثلاث المسلحة في الشمال.
وقد حضر رئيس الجمهورية قبل ذلك في العاصمة الرواندية كيغالي، الاجتماع السنوي للبنك الافريقي للتنمية الذي انعقد هناك وم الأربعاء الماضي.
وكانت 3 مجموعات مسلحة من الطوارق قبلت بوساطة الرئيس عزيز واعلنت وقف اطلاق النار مع الجيش المالي حيث اندلعت معارك شرسة بين الطرفين طيلة الاسبوع الماضي فشمال مالي خاصة عاصمة الجنوب "كيدال" أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الطرفين.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الوساطة تعتبر اول انجاز على مستوى القارة للرئيس عزيز الذي يرأس الاتحاد الافريقي في حل مؤقت لنزاع في هذه القارة التي أثخنتها جراح الحروب منذ 30 عاما.