مرشحون معارضون يقررون وقفات احتجاجية :|: منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

أول عربي يصنع معدات تصوير من فلسطين

jeudi 20 mars 2014


أخذ مخرج فلسطيني يدعى نضال الكرنز على عاتقه دعم وتطوير قطاع الإنتاج التلفزيوني والسينمائي محلياً وعربياً، عن طريق توفير معدات تصوير سينمائي محلية وبإمكانيات متواضعة وكلفة معقولة ضمن أعلى معايير الجودة والتقانة، ومن خلال مشغل يقول إنه الأول والوحيد في المنطقة العربية.

ورغم تلقيه عروضا كثيرة من شركات عربية وعالمية للاستثمار في ما أبدعته يداه، يفضل الكرنز تطوير صناعته في وطنه، متحدياً جملة من المعوقات التي يواجهها، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي الذي عطل صناعته ودراسته الجامعية بالاعتقال خمس سنوات، فضلاً عن عدم تلقيه أي دعم من قبل السلطات المحلية المعنية.

ويشير الكرنز -الذي أعد مجموعة من الأفلام الوثائقية ويشارك بأحدها في مهرجان الجزيرة القادم للأفلام السينمائية- إلى أن ميوله الصحفية، وعشقه فنون الإنتاج التلفزيوني في ظل عدم توفر معدات التصوير اللازمة إلا بأثمان عالية، قاده لخوض التجربة بإمكانيات ذاتية وفي منشأة صغيرة داخل المخيم.

ويرى المنتج والمخرج السينمائي في معدات التصوير أدوات تضفي مزيداً من الجمال والإبداع والحيوية على الصورة سواء بالنسبة للصحفيين أو السينمائيين أو المسرحيين.

ويقول المخرج الفلسطيني -الذي لجأت عائلته من بلدة الفالوجة المهجرة عام 1948- إنه تمكن حتى الآن من إنتاج 14 منتجاً من معدات التصوير وفق أفضل المعايير الدولية، في وقت تكتفي فيه شركات عالمية بتصنيع منتجين أو ثلاثة فقط.

ويضيف أنه قام بتسويق عدد من منتجاته محلياً وعالمياً، وأبرم عقوداً وتلقى عروضاً من شركات سعودية وخليجية وتركية، لكنه لم يتمكن من التواصل المباشر معها، بسبب استمرار الجانب الأردني في منعه من المغادرة عبر أراضيه، مبدياً قلقه من احتمال انغلاق الأفق وفقدان الفرص.

ومن المعدات التي ينتجها الكرنز حالياً "دولي" بحجم كبير لحمل مصور ومساعد مصور، و"أوتوكيو" القارئ الذاتي للمذيعين، و"سنايبر كام" و"استدي كام" و"كرين" و"مني جيب"، وكلها تتيح للمصور تحريك الكاميرا بحرية وسهولة، وغيرها من المعدات والتقنيات السينمائية.

أما عن أسعار منتجاته، فيؤكد أنها بنصف سعر نظيراتها العالمية وأحياناً أقل، واعداً الصحفيين والمصورين وشركات الإنتاج بمفاجآت قريبة تساعدهم على مزيد من الإبداع في التصوير.

وفي مستهل تجربته، واجه الكرنز صعوبات متوقعة تتعلق بطبيعة المهمة التي اختارها، أي صناعة معدات سينمائية بمواصفات عالمية، وهو أمر يقول إنه يقوم به وحده رغم أنه يتطلب طاقماً من الكفاءات المهنية في مجال الهندسة والتصميم والإعلام والتقنيات التلفزيونية، فضلاً عن كونه مهمة لا تحتمل الخطأ، وعليه ظل حكراً على دول كبرى ومتقدمة.

كما تواجه الصحفي الفلسطيني صعوبات أخرى، يقول إنها قد تحول دون مُضيّه قدُماً في مهمته، وعلى رأسها الاحتلال الذي ينشر حواجزه ويتحكم في المعابر وهو ما يعيق توفير بعض المواد الخام التي يحتاجها، واضطراره لتوفيرها بعد أن يبذل وقتاً وجهداً مضاعفين، إلى جانب غياب البيئة الداعمة للسينمائيين في فلسطين أسوة بصناعات أخرى.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا