وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|: الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

لجنة الأمن الغذائى العالمى تجتمع لبحث تحديات الجوع

عدد الجوعى في العالم وصل840 مليون شخص

samedi 12 octobre 2013


(أ ش أ) افتتحت لجنة الأمن الغذائى العالمى، التى تمثل أهم منتدى حكومى دولى لمختلف أصحاب الحصص فيما يخص قضايا الأمن الغذائى والتغذية، أعمال دورتها الأربعين بمقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" وسط نداءات عاجلة لإقامة روابط أعلى فعالية بين السياسات الدولية والاحتياجات اليومية للملايين من سكان العالم الأضعف.

وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الفاو إن "أحدث التقديرات تشير إلى أن ثمة 30 مليون جائع فى عالم اليوم أقل من عام 2012"، مضيفاً "نسعى لإحراز تقدم نحو نيل أهداف الألفية الإنمائية لخفض نسبة من يعانون نقص التغذية إلى النصف خلال الفترة 1990 - 2015".

وتابع : "إننى أرى العديد من التحديات أمامنا، لكنى أرى أيضاً تقدماً أحرز وتجارب ناجحة بوسعنا أن نبنى فوق صرحها، ونحن على اقتناع تام بأن العمل سوياً يمثل الطريق الوحيدة قدماً".

وأبلغ الممثل الخاص عن الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن الغذائى والتغذية، ديفيد نابارو، المشاركين فى أعمال الدورة الأربعين بأن من خلال العمل بروح من الثقة والمسئولية المتبادلة، يتعاون المندوبون فى هذه اللجنة على معالجة بعض من أكثر القضايا الشائكة التى تثبّط الجميع عن أن يصبحوا قادرين على أن ينعموا بالأمن الغذائى.

وذكر أن القضايا الرئيسية تتضمن حيازة الأراضى، وتخفيف حدة تغيّر المناخ والتكيُف له، وتقلّب أسعار الغذاء، والوقود الحيوى.

وصرح رئيس الصندوق الدولى للتنمية الزراعية كانايو نوانزى، بالقول "إن الفقر والجوع مترافقان ولهما جذور ضاربة فى عمق المناطق الريفية أكثر من غيرها، ودعونا لا ننسى أن المناطق الريفية عنصر رئيسى فى أى جدول أعمال إنمائى جديد، وأيضاً بالنسبة لأمن الغذاء العالمى، دعونا لا ننسى أن الاستثمار فى زراعة الحيازات الصغرى إنما يطرح أكثر السبل كفاءة أمام البلدان النامية من حيث فعالية التكلفة لمعالجة الفقر والجوع.

وأكدت المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى، السيدة إرثرين كازين، أن "العالم يقف اليوم بحاجة إلى لجنة عالمية للأمن الغذائى تتسم بالقوة والفعالية"، وأضافت "إننا حتى إن كنا نحمل على عاتقنا مسئولية هائلة، إلا أن أعباءنا لا تقارن بمدى معاناة 840 مليون شخص من ضحايا الجوع المزمن، ممن يعتمدون علينا للنجاح فى مهمتنا".

وفى سياق آخر، قال جوزيه جرازيانو دا سيلفا، خلال اجتماع وزارى عقد اليوم بحضور نحو 30 وزيراً للزراعة لبحث الأسعار الدولية للغذاء، إن مشكلات الأسعار العالمية للمواد الغذائية لم تشرف على نهايتها بعد بالرغم من فترة الهدوء الحالية التى تسود الأسواق.

وأقر المدير العام لمنظمة "فاو" بأن اجتماع العام الحالى يُعقد فى مناخ أقل توتراً مقارنة بالاجتماع السابق فى أكتوبر 2012، حين سارع الوزراء إلى الالتقاء من أجل الاستجابة إزاء فورة الأسعار الدولية الثالثة لسلع الحبوب خلال خمس سنوات.

وأضاف جرازيانو دا سيلفا أن توقعات الأسواق الدولية للسلع الغذائية تبدو أكثر هدوءاً هذه السنة أخيراً، إذ يأتى إنتاج الحبوب وافراً وينبغى لكميات الأرصدة إلى معدلات الاستخدام أن تُضفى مزيداً من الاستقرار على الأسعار.

كما أن قيمة مؤشر المنظمة لأسعار الحبوب يأتى أقل بنسبة 20 بالمائة مما كان فى العام الماضى، غير أنه حذر رغم استقرار الأسعار، من مغبة عدم مواصلة التيقظ والحيطة، وقال "بالرغم من التراجع الأخير، ما زالت أسعار المواد الغذائية أعلى من مستوياتها التاريخية، ومن المتوقع أن تظل متقلبة على مدى السنوات المقبلة.

وكشف المدير العام عن أن تحسن الحوكمة العالمية كان له دور فاعل فى درء وقوع فورة أخرى لأسعار للغذاء منذ يوليو 2012، وأضاف أن نظام معلومات الأسواق الزراعية "AMIS" الذى أنشأته مجموعة البلدان العشرين الكبرى (G20) فى عام 2011، أثبت كونه سلاحاً جديداً فعّالاً فى الحرب على التذبذب المفرط للأسعار، بما يتيحه من تنسيق دولى ومعلومات وشفافية فى أسواق الغذاء الدولية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا