منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

عودة ″ التوجيهات النيرة ″ / إسلمو ولد أحمد سالم ( كاتب صحفي)

samedi 29 août 2009


أثارت انتباهي _ و أنا أتابع إلى الإذاعة الوطنية _ عدة تصريحات صحفية لوزرائنا ( المؤمل فيهم خيرا) ، و هم يتحدثون إلى الإعلام الرسمي عن زيارات ميدانية في قطاعاتهم ، وقد أوهمتني هذه التصريحات أن الأحاديث مسجلة منذ ما قبل الثالث من أغسطس ، إذ تحدثت كلها عن ( التوجيهات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية و عن برنامج معالي الوزير الأول) فهل عدنا حقا إلى نقطة البداية؟ ، أم أن الفترة كلها ما بين الأغسطسين ، إنما كانت استراحة محارب للذين ملأوا الدنيا و شغلوا الناس بطبولهم و مزاميرهم ؟ و هل عادت الإذاعة الوطنية إلى ديدنها الذي تربى عليه مذيعوها من تبجيل الزعيم الأوحد و تعظيم انجازاته التي لا تحصى و لا تعد و تفخيم أصحاب المعالي الوزراء الساهرين على مصلحة الأمة و تنمية البلد.
لا أنكر أنني أصبت بخيبة أمل كبيرة عندما استمعت إلى أعضاء الحكومة المطبقة لبرنامج الرئيس المنتخب من طرف أغلب الموريتانيين في الداخل و الخارج ، إلى الذين كنا ننتظر الإعلان عن أسمائهم على أحر من الجمر من أجل أن تبدأ مسيرة البناء الحقيقي للبلد و تبدأ مرحلة المكاشفة الحقيقية مع المواطنين حول المشاكل الملحة لهذه البلد الفقير التائه بين اجترار ماض بنيت أركانه على ظهور العيس ، و حاضر افتقر فيه إلى المقومات الحضارية و الفكرية لأسس الدولة العصرية و مستقبل مبهم كلما لاح شعاع نور لتلمسه خبا بسرعة لتتحطم الآمال و نعود إلى مرحلة الرجاء و الانتظار من جديد.
كنا نتوقع - و نحن نستمع إلى برنامج المرشح قبل انتخابه - أن نتابع وسائل الإعلام الوطنية و هي تتحدث عن الصوت المبحوح الذي يصدره الجوعى في كل أنحاء الوطن ، إلى الحناجر العطشى التي تستغيث من كل جنبات المدن و القرى و الأرياف ، إلى أنات المرضى المنبعثة من أعماق الصحراء و ضواحي القرى والمدن و من أسرة المستشفيات ، إلى المواطنين البسطاء المرتبطين بالأرض و لا يملكون عنها فكاكا ، إلى الشيوخ الذين أضناهم العوز و ضنوا بأنفسهم عن سؤال الناس أشياءهم ، إلى الصغار ذوي البطون الضامرة و الأوجه الشاحبة و الذين ما عرفوا للبر منذ خلقوا طعما.، إلى الموظفين أصحاب الرواتب الهزيلة و هم يقاسون متاعب العمل و متطلبات العيش
كنا نتوقع من الرئيس المنتخب أن يحدث ثورة جديدة في مجال التعاطي مع الشؤون العامة و يقوم بخطوات تقلل من نفقات السلطتين التشريعية و التنفيذية ، كأن يسعى للقضاء على مجلس الشيوخ و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و غيرهما من المؤسسات التي تستنزف المال العام دون ضرورة وجود ، و أن يسعى إلى تقليص بنى الوزارات و المؤسسات العمومية التي باتت كلها أخطبوطا من الإدارات و المصالح و التي لا يزاول جلها عملا ذا مردودية على التنمية
كنا نتوقع الكثيرمن رئيس الفقراء فهل فات الأوان على التوقعات

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا