* بقلم : Ù…Øمد الشيخ باب Ø£Øمد
لا تØ٠سب المسا٠ة - قياسا - بين عين بنتيلي Ùˆ ميناء انجاكّ٠و مث لا بترقيم الكيلومترات الممتدة عبر جمود ٠يا٠ي المساØات Ù Øسب !
Ùˆ لا Øتى بتنوع الأث ر الأركيولوجي من تسلسل جبال آدرار إلى Øيث أرادت جغرا٠ية هذه الربوع أن ينسكب آوكار- ٠جأة -على زرقة الأطلسي.
Ø« مة Ø٠سبة أخرى Øيَّة Ùˆ أشمل، ي٠رضها التأمل Ùˆ قد صنعتها خطوات الإنسان أوان سعيه إلى جودة المكوث ØŒ Ùˆ قد عبر !
Øسبة الخطوات الباردة على أديم المشقة Ùˆ الإنجاز، بين طيَّآت تعبيره إ٠شاء السلام أو عزمه الذود ساعة الصراع .
و لئن كانت الث قا٠ة هي تمكين هوية هذه الخطوات القديمة بم٠اهيمها الكبيرة و تكيي٠نمطها المميز لهذا الإنسان، وأث ره عبر امتداد تاريخه المتشعب، ٠إن مسألة التر٠يه هي وقع برودة هذه الخطوات على تراكم صيرورة تعايش الجنس البشري أين ما كان .
لعل هذا ÙŠØيلنا Ùˆ إن بصغة مركبة إلى تعري٠الباØØ« ين للتر٠يه على أنه [ الإث راء الن٠سي للنشاط البشري ]
لقد مرَّ هذا الإث راء الن٠سي الواعي عبر اعتماد أهمية تقنينه Ùˆ معالجاته بمراØÙ„ زمنية عدة Øتى صيره تقدم ذات الوعي، إلى ركيزة أساسية Ù ÙŠ بناء سلم التنمية المستدامة Ùˆ جودة الØياة
Ù Ù ÙŠ الوقت الذي يعتبر Ø£Øدنا أن التر٠يه كمال Øياتي خارجي بوضعه Ù ÙŠ خانة معزولة عن منا٠ذ يومياته !
تعمل المنظومة العالمية Ùˆ قد أرست قواعد التر٠يه Ù ÙŠ كل جوانب الØياة، من التعليم القاعدي إلى جدولة الأعمال Ù ÙŠ المستش٠يات Ùˆ الث كنات العسكرية إلى تقنين ٠رضه قياسا على عدد ساعات العمل Ù ÙŠ الأسبوع Ùˆ خلق بيئة قادرة على تبني الم٠اهيم التر٠يهية Ù ÙŠ العمل إلى جانب ال٠ضاءات المعهودة مذ تØضَّر ٠عل الإنسان ÙƒØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ùˆ دور التسلية Ùˆ العروض.
بل Ùˆ تنشط هذه المنظمومة العالمية خصوصا Ù ÙŠ شقها الإقتصادي الجامع منذ مطلع ن٠اذ الرقمية Ù ÙŠ العقد الأخير من القرن المنقضي تنشط Ù ÙŠ ميادين التخصصات العلمية المواكبة للاقتصاد الخدمي لتطوير التر٠يه على أساس مستدام نظرا للإرتباط السببي بين قطاع الخدمات كقطب اقتصادي Øديث ينا٠س الصناعة Ùˆ الزراعة Ùˆ الإستهلاك المتزايد Ù ÙŠ ظل الرقمنة Ùˆ الإتصال.
لقد صر٠العالم Ù ÙŠ النص٠الأخير من عام 2022 أكث ر من ترليون دولار على تأمين التر٠يه ÙˆØده !
Ù ÙŠ الوقت الذي رصدت دولة واØدة هي المملكة العربية السعودية مبلغ 40 مليار دولار للتر٠يه كسق٠متوقع يمتد إلى Øلول العام 2030
لا يمكن الØديث عن التر٠يه Ù ÙŠ عالم اليوم دون الإشارة إلى دوره الكبير Ù ÙŠ التعري٠بالبلدان Ùˆ إنعاش السياØØ© Ùˆ خلق ٠رص العمل Ùˆ جلب الاستث مارات الخارجية.
Øيث تعتبر الأمم المتØدة أن التر٠يه العالمي المشترك أقدر على المØا٠ظة على السلم Ù ÙŠ مناطق الصراعات Ùˆ انجع السبل لتمكين الإستقرار من مبدأ الØ٠اظ على Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ©.
على الصعيد الوطني، ٠إن موريتانيا لا تزال Ù ÙŠ أمس الØاجة إلى خلق نظريتها التر٠يهية على أساس تنوعها الث قا٠ي الغني Ùˆ المØ٠ز للمسألة Ùˆ كذلك على أساس ما تنشد من تقدم على الصعيد التنموي ØŒ ٠لن يك٠ي ما تشهده البلاد موسميا من مهرجانات تر٠يهية Ùˆ مسابقات Ø« قا٠ية لتضمين هذه الØاجة المتطورة، إذ لا يمكن اعتماد استراتيجية للتر٠يه دون تقنين الروابط Ùˆ توجيه الإهتمامات Ùˆ استغلال السوق Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø°Ø§ الهد٠.
يمكن ملاØظة تزايد الإهتمام الشعبي ببعض النشاطات التر٠يهية كالرماية مث لا أو المهرجانات الموسيقية بمختل٠أنواعها او Øتى سباقات الجمال ( المسابقة الوا٠دة إلينا Øديث ا من دول الخليج ) إلا أن النقص الكبير على مستوى السياسات المستديمة لخلق نمط تر٠يهي ناضج كإنشاء دور للسينما Ùˆ بناء ٠ضاءات Øقيقة للتسلية Ùˆ دمج قيم الرياضة Ùˆ استث ماراتها Ùˆ مراعاة هذا الجانب Ù ÙŠ اقتناء بنية تØتية سميكة كل ذلك يبقى من التØديات المجØÙ Ø© بØÙ‚ التر٠يه بال٠هوم العالمي Ùˆ إسهاماته التنموية.