استعدادات أخيرة قبل الامتحان ...(ح12)
بقلم : محمد ولد محمد الأمين (العميد)
كان مركز الامتحان "مسابقة الباكلوريا" قريبا من مسكن خالتي العزيزة سكينه رحمها الله فطلبت مني أن أقضي معها أيام الامتحان (16و17 و18 و19 يونيو 1996) ... طبعا قبلت ذلك بكل سرور وفي اليوم الأخير قبل الامتحان جلبت دفاتري ومذكراتي وأغراضي الشخصية إلى منزلها وقمت بجولة على قدمي إلى مركز الامتحان الذي كان يبعد مابين 10الى 15 دقيقة مشيا على القدمين وكانت إمكانية الوصول للمركز سيرا مهمة لدي نظر لصعوبة النقل خاصة أيام الامتحانات. .
استقبلتني الخالة (الأم الثانية) رحمها الله وحرصت على توفير كل أسباب الراحة لي...
كنت تلقيت نصائح مفيدة تتعلق بليلة الامتحان ملخصها تغييرالأجواء نفسيا بالابتعاد عن أجواء المراجعة والضغط النفسي والحصول على الاستجمام والاسترخاء والنوم باكرا لأخذ قسط من الراحة .
نصائح أخرى تتعلق بسير الامتحان تلقيتها من بعض الأساتذة الكرام المتميزين مفادها الحرص على ارتداء لباس نظيف ومقبول الألوان والتأكد من اصطحاب الاستدعاء وبطاقة التعريف والحضورقبل موعد الدخول ب10 دقائق على الأقل والافطار بمواد تمنح الطاقة للجسم والحرص على اصطحاب عدة أقلام كي لا تضيع الوقت في البحث عن إعارة قلم والامتثال لأوامرالمراقبين وعدم الاكثار من الدخول والخروج والالتفات يمينا وشمالا وعدم التوتر وصرف النظر عن صعوبة الامتحان واحتسابه مثل الامتحانات العادية .
وفي ما يتعلق بمنهجية الإجابة وتسييرالورقة يجب ان تكون الأجوبة في عمق الموضوع ومتوسطة الطول والحرص على ترتيبها وتوبيبها جيدا مع الاعتناء بجمال الخط ووضوحه واتباع الأسطر الموجودة في ورقة الامتحان وكتابة المعلومات الرسمية بعناية في الجزء الأعلى من الورقة الذي سيتم نزعه فيما بعض ضمن ما يسمى "عملية التوهيم" قبل التصحيح .
تجب أيضا قراءة الأسئلة جيدا قبل الإجابة واجابة السؤال على قدر المطلوب واحترام ترتيب الأسئلة ، كما تجب مراجعة الورقة عدة مرات قبل تسليمها للمراقبين ، وعدم التجمهر أمام الأقسام أومراكز الامتحان بعد الخروج أو نقاش الأجوبة مع الغير من المترشحين .