مليون يورو مساعدات من الاتحاد الأوروبي لموريتانيا :|: الرئيس يبدأ عطلته السنوية في بومديد :|: وزيرالثقافة يؤكد على دورالمفتشيات الداخلية :|: تساقط الأمطار على ولايتي اترارزه وآدرار :|: أكثرمن 100 ألف تلميذ يستفيدون سنويا من الدعم الأمريكي :|: وزارة لاسكان : بدء إزالة جميع "الاحتلالات غير الشرعية" :|: وزير الصحة يؤكد ضرورة الرفع من جودة الأودية والرقابة عليها :|: إنقاذ مواطن علق في جرف صخري من طرف الجيش :|: إلزام من الوزيرالأول لكل القطاعات بالمتابعة الدقيقة لتنفيذ المشاريع :|: وزارة الزراعة : الآفات تهدد بخسائر في المحاصيل تتراوح بين 40% و45% :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

عن خطاب التنصيب/ محمد ولد معاوية وزيرداخلية سابق
ماهي آجال تعيين الحكومة في موريتانيا ؟
تصحيح أوراق المترشح الذي سجل غائبا في الباكلوريا
تفاصيل عن مشاكل النوم المتكررة
ولد داهي يغادر "المجموعة الواتسابية لأطر التعليم "
معلومات عن الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية
عراف هندي يتوقع حربا عالمية ثالثة !
الفساد الإداري رأس الفساد / إبراهيم الب خطري
23 منصبا حكوميا شاغرا في انتظار التعيينات
ذاكرة الأمكنة / محمد فال بلّال
 
 
 
 

100 يوم الأولى ...مقترحات عملية مع بداية المأمورية الثانية

lundi 8 juillet 2024


جرت العادة في مختلف الديمقراطيات التي تجدد فيها البنيات السياسية للدول بانتخاب رئيس الجمهورية في الأنظمة الرئاسية أو البرلمان في الأنظمة البرلمانية أن يتم التركيز على ما سيتم إنجازه في مائة يوم الأولى من عمر الحكومة .

وانطلاقا من ذلك العرف وبناء على ما تم إنجازه خلال المأمورية الأولى من تولي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبين يدي تنصيبه لقيادة البلاد في مأمورية ثانية .

أتقدم بهذه المقترحات كنقاط عملية يتم إنجازها في 100 يوم التالية لتنصيبه إن شاء الله.

وهي فرصة لتقديم التهنئة لفخامته بمناسبة الثقة العزيزة التي منحه الشعب الموريتاني والتي أسأل الله أن يوفقه فيها لكل خير وأن يعينه على أداء الأمانة وأن يرزقه البطانة الصالحة .

السيد الرئيس

أقترح عليكم فور تنصيبكم رئيسا للجمهورية تعيين وزير أول بناء على مجموعة من المعايير لا شك أنكم تدركونها بخبرتكم وتجربتكم وسعة اطلاعكم على الكفاءات الوطنية ولعل من أهمها أن يكون قادرا على تنفيذ أوامركم بكل اجتهاد وتوجيهاتكم بكل استعداد ينظر بعين التنمية والإنجاز لكل البلاد من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها مركزا على الفقير حتى يستغني والجاهل حتى يتعلم والمحروم حتى يجد والضعيف حتى يقوي والمريض حتى يشفى والمعاق حتى يدمج في الحياة والمجتمع.

ينبغي أن لا يتجاوز عمره الخمسين ومن الأحسن أن يكون بينها مع الأربعين حتى يخلط إلى جانب الخبرة حماس الشباب .

ولتختاروا حكومة من خيرة نخبة البلد من الخبراء والسياسيين وأهل الحكمة والرأي ولتكن غالبيتها من الشباب والنساء ولا تنسوا ذوي الاحتياجات الخاصة فهم أهل للثقة وفيهم مختلف التخصصات وراغبون في تحمل جزء من إيصال برنامجكم وطموحكم لأمثالهم ولغيرهم من المواطنين.

وليكن التركيز أكثر على انتقاء الأمناء العامين للوزارات والمؤسسات فهم أهل الصرف والتدبير والسخاء والتقتير وليكونوا من الأقوياء الأمناء العدول الفنيين المتقنين ولتأمروهم بالعدل بين الرعية في تنفيذ الميزانيات وترتيب الأولويات وصرف المخصصات فيما أريدت له وذكروهم بأنه لا كثرة مع الفساد والتبذير ولا قلة مع التسديد والتدبير وأن عليهم اختيار المعاونين من أصحاب الكفاءات بعيدا عن الأقارب والمحاباة.

ثم اختارو للإدارة الإقليمية الثقاة المجربين وليكونوا أهل تجربة ودين فهم ممثلوكم أمام الناس وفي المعلومات والتنمية عليهم الأساس.

فإن فعلتم ذلك فأبدأوا بزيادة رواتب الموظفين وخاصة أهل التعليم والجنود وأفراد الأمن والمتقاعدين وذوى الإعاقة.
ثم لتعملوا وفق المتاح والممكن على نقص أسعار البنزين والمواد الغذائية وخاصة المحلية كثيرة الاستخدام كالأرز واللحم والسمك والخضروات والقمح والخبز .

بعد ذلك اطلقوا مشاريع سقاية لألف قرية وذلك بحفر الآبار الارتوازية وتشجيع المنظمات الخيرية ورجال الأعمال على المشاركة في هذا الجهد الوطني الهام.

ولتعلموا أن التمكين الذي وعدتم به الشباب له منتظرون وعليه معولون فأبدأوا بوضع أسسه واختاروا له الأكفأ والأقدر على استيعاب رؤيتكم فيه وتطبيقها على واقع الشباب وإياكم ومن تعودوا على النهب وسوء التسيير ومحاباة الأقربين فهؤلاء لا ينجزون ولا يعطون فرصة لمن يريد الإنجاز

ثم ابدأو غربلة الوظيفة العمومية والمؤسسات الخدمية واختاروا لها القادر على قيادتها المستعد لتنفيذ رؤاكم لها
ولتبدأوا بشركات الكهرباء والمياه واسنيم والتنمية الريفية والحيوانية والزراعية والصيد والصرف الصحي والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي بشقيه والطيران المدني وصيانة الطرق وغيرها .

عندها سيحس المواطن بالسكينة والطمأنينة وبأنه وفق في اختياركم لقيادة سفينته .

ثم انح هذا النحو طيلة مأموريتكم

والله يحفظكم ويرعاكم ويهديكم سواء السبيل

* مقال رأي بقلم جمال عبد الجليل

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا