لعيون : أضرارمادية في بعض المساكن بسبب الأمطار :|: تساقطات مطرية متفاوتة في الحوضين (مقاييس) :|: « النقد العربي » ينظم اجتماعاً لفريق الاستقرار المالي :|: البرلمان يصادق على برنامج عمل الحكومة :|: نجاح أول عملية استمطارللسحب بموريتانيا :|: تحويلات وتعيينات بقطاع الدرك الوطني :|: النائب ولد أحمد عيشة : واجب الأغلبية هو تقديم النصح والنقد للحكومة لا شكرها :|: "تجمع "كفاءات" : برنامج الحكومة تعبير عن تطلعات الشارع :|: تساقط الأمطارعلى مناطق متفرقة من البلاد :|: وزيرة التجارة تؤكد : خفض الأسعارتم بطريقة ستضمن ديمومته :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تدني النجاح في المسابقات قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلد
تفاصيل عن مشاكل النوم المتكررة
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
الفساد الإداري رأس الفساد / إبراهيم الب خطري
مادة غذائية غير متوقعة تخلصك من رائحة الفم الكريهة
مدير “بوليتكنيك” : إجراء المنح تم تضخيمه
"كولا غزة" تغزو السوق الأوروبية !!
تفاصيل زواج أميرة النرويج بـ"المشعوذ" !!
تحويلات وتعيينات بقطاع الدرك الوطني
أسعار النفط لشهرأكتوبر ترتفع فوق 80 دولارًا
 
 
 
 

مفاتيح الثقة / عبدالله حرمة الله

mardi 6 août 2024


أفرج حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن صورة انتظام حياة المؤسسات الديمقراطية ومكانة موريتانيا الجيوستراتيجية ومقام رئيسها بين قادة العالم وثقة الشعب في رؤيته وطموحه من أجل الوطن.

مكنت الانطلاقة الفعلية للمأمورية الثانية من إثراء ترسيم الأعراف الدستورية للممارسة السياسية وتمكين الموريتانيين وبشفافية، غير مسبوقة، من الاطلاع على حياة المؤسسات المجسدة لشرعية ممارسة السلطة والارتقاء بهيبة الدولة عبر مسار ديمقراطي راسخ.

شكلت رسالة تكليف الوزير الأول، المسلح بتجارب مرجعية في الذود عن حرمة المال العام، أثرا إجرائيا و مرجعية سياسية، وسبيلا سالكا نحو التعاطي مع التحديات وتحقيق الأهداف السامية للبرنامج الانتخابي الذي نال تزكية الشعب وإعجاب الشركاء والأصدقاء. فضلا عن إضفائها من الأناقة ما يليق على مشهد ممارسة السلطة، مسدية للنخبة العلمية والباحثين في العلوم السياسية، فرصة الوقوف على حيثيات وقار وجدية الحياة العامة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

يعكس الثبات والاستقرار على مستوى حقائب السيادة، عافية نظامنا السياسي ومدى نجاعة مقارباته الأمنية وسياسته الخارجية ومستوى تحقيق العدل والتشبث بدولة القانون، وانتظام نخب النظام تحت جناح العبور الآمن.

يعتبر توسيع دائرة القطاعات السيادية، لتشمل بعد احتضان الحياة الروحية للأمة، انشغالات وهموم الشباب وتراث المجتمع؛ أرقى مراتب الاعتناء الحضاري، وأنبل تجسيد للأبعاد الفلسفية للخلافة على الأرض و الاعتناء العادل بكرامة الناس باستيفاء أواصر انتمائها الحضاري، تكريسا لارتقاء يسمو على حتميات الاقتصاد الكلي وإكراهات المالية العامة.

سخرت الحكومة الجديدة لخدمة الجمهورية جيلا من الشباب الأكفاء، المسلحين بتجارب تنموية ناجحة، كفيلة بتعويض العجز التقني في عقول المشتغلين بالسياسة، وتزويد الإدارة بنفس تنموي يخرجها من روتين البروقراطية و سخافة تنظير العجز الأزلي للميزانيات.

أضفى الوقوف المتأني على أسلوب ومراحل التناوب الحكومي، مصداقية عبأت الثقة الضرورية لانطلاقة ناجحة لعمل الحكومة والشروع الفوري في إنزال طموح فخامة رئيس الجمهورية عبر مشاريع وبرامج تعتني بالناس وتعمر الوطن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا